إيران تفرض قيودا على لعبة "صراع القبائل" المنتشرة على الهواتف المحمولة
طهران/سوا/ فرضت إيران قيودا على ممارسة لعبة واسعة الانتشار على الهواتف المحمولة تسمى"صراع القبائل" ( Clash of Clans).
واستندت لجنة حكومية فرضت القيود إلى تقرير من أخصائيين في علم النفس قالوا فيه إن اللعبة تشجع على العنف و"الصراعات القبلية".
وحذرت اللجنة من أن اللعبة قد تؤثر على الحياة العائلية فيما لو أدمن عليها المراهقون.
وتبين من إحصائيات جمعت خلال العام الجاري أن 64 في المئة من هواة الألعاب الإلكترونية في إيران يلعبون هذه اللعبة.
وقد اتخذ قرار بتقييد الوصول إلى اللعبة في إيران في السابع والعشرين من شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وأفادت بعض مواقع المغرمين باللعبة أن الكثير من اللاعبين بدأوا يواجهون صعوبات في الوصول إليها.
وقال بعض اللاعبين المقيمين في إيران إن التقارير المحلية افادت أن السلطات ستربط الوصول إلى اللعبة بالسن، لكن كل اللاعبين تأثروا في الوقت الحاضر بغض النظر عن سنهم.
وقالوا إن هناك طرقا التفافية للوصول إلى اللعبة.
وذكر نائب النائب العام الإيراني عبد الصمد خورامابادي أن الغالبية العظمى لأعضاء اللجنة التي درست الموضوع أيدت ربط الوصول إلى اللعبة بالسن.
وكانت إيران قد حظرت بعض ألعاب الفيديو في السابق، ففي شهر أغسطس/آب الماضي حظرت الوصول إلى لعبة بوكيمون غو، بسبب اعتماد اللعبة على تحديد مواقع جغرافية.
يذكر أن لعبة "صراع القبائل" التي صممتها شركة "سوبر سل" الفنلندية انتشرت بشكل واسع .
وتقوم اللعبة على تأسيس اللاعبين قرى ومن ثم استخدام جيوش لحمايتها أو مهاجمة قرى أخرى.
وقد أعلنت الشركة المصممة للعبة هذا العام أن 100 مليون شخص شاركوا باللعبة.
يذكر أن شركة صينية اشترت 84.3 في المئة من أسهم شركة سوبر سل في صفقة قدرت قيمة الشركة بـ 10.2 مليار دولار.