شهداء الأقصى تجدد العهد والبيعة وتبارك للشعب 

none

غزة /سوا/ تطل علينا الذكرى ال 52 لانطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" ، التي رسمت بسواعد ابنائها صورة الشعب الثائر على مغتصب أرضه ، فكانت الشرارة بالبندقية و خاضت الحركة معارك بطولية مع العدو الاسرائيلي و مئات العمليات التي أوجعت الكيان الغاصب. 

وأكدت كتائب شهداء الأقصى – مجموعات الشهيد "لؤي قنع" تمسكها بالسلاح ونهج المقاومة الذي رسمه الشهداء فالعهد هو العهد والقسم هو القسم أن تستمر الثورة حتى نيل الحرية والاستقلال مؤكدين على حقنا الشرعي الكامل بالمقاومة والدفاع عن أبناء شعبنا الفلسطيني في ذكرى إنطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة والتي تتزامن مع انطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" ...التي شكلت على مدار العقود الماضية طليعة الثورة و رأس حربتها حتى النصر متوجهه الكتائب في بيانها بالتحية الى روح الشهيد البطل ياسر عرفات و القائد العام الرئيس محمود عباس بطل الانتصار القابض على الجمر في هذا الزمن الرديء.. و الى روح الشهيد المعلم ابو جهاد وقادة القطاع الغربي العمالقة... و شهداء اللجنة المركزية للحركة و القادة العظام ... وأبطال الكفاح المسلح والى دماء الشهداء معاهدين على المضي في طريق النصر و التحرير حتى القدس ... حتى القدس كما تنحني الكتائب اجلالا وإكباراً لعشرات الالوف من الشهداء ..وجرحانا البواسل ..واسرى الحرية في سجون وزنازين الاحتلال.

واستذكرت الكتائب في بيان صحفي لها اليوم، بالذكرى السنوية لاستشهاد القائد "لؤي قنع" أحد مؤسسي كتائب شهداء الأقصى في فلسطين وأحد أبطال انتفاضة الاقصى هذه الذكرى التي تعنى لنا الكثير ولكل الثوار أينما كانوا لرجال امتشقوا السلاح عنواناً للنضال رافضين الاستسلام والخنوع في وجه الغطرسة الصهيوأمريكية معاهدين الله على الاستمرار في طريق المقاومة والجهاد.. تاركين لنا الارث النضالي نتوارثه جيلا بعد جيل، نزرع في سجلات التاريخ أروع ملاحم البطولة والفداء في قلوب الشباب والنساء والأطفال في شوارع المدن وأزقة المخيمات في الوطن والشتات.. إنهم الشهداء الاكرم منا جميعاً تمر علينا الذكري السنوية لرحيلك أيها الفارس المغوار الذي نالت منه يد الغدر والخيانة أثناء تأديته واجبه الوطني مخترقه جسده الطاهر لترتقي روحه إلى بارئها تشكو ظلم الفاسدين وذوي القربى ،وإننا في كتائب شهداء الاقصى – مجموعات الشهيد" لؤي قنع "في الذكرى السنوية لاستشهاده في رام الله بتاريخ 30/12/2008 .

وأكدت كتائب شهداء الأقصى في بيان لها على التالي:

أولا : التزامنا الكامل بخيار الكفاح المسلح لإنهاء الاحتلال فلا أمن و لا أمان للاحتلال على أرضنا حتى يرحل عنها.

ثانياً: ندعو إلى الاسراع باتخاذ خطوات عملية لإنهاء الانقسام البغيض لتوحيد جناحي الوطن و العمل الفوري على مواجهة غطرسة الاحتلال و عدوانه على مقدساتنا و أرضنا وشعبنا .

ثالثا: ندعو اللجنة المركزية للحركة بأخذ المواقف و القرارات اللازمة لترتيب البيت الفتحاوي لما تتطلب المرحلة القادمة من تحديات كبيرةوتشكيل اللجان المختصة لإعادة دراسة النظام الاساسي لمراعا التطور التنظيمي وحماية العضوية بما يجنب الحركة أي خلافات داخلية .

رابعاً -  نبرق أحر التهاني والتبريكات للشعب الفلسطيني البطل، وإلى كل أبناء حركة “فتـح” إبتداءاً من الشُعب التنظيمية وصولاً إلى قمة الهرم التنظيمي، وذلك بمناسبة حلول ذكرى انطلاقة حركتهم الرائدة “فتـح”، التي قادت المسيرة النضالية طيلة سنوات الثورة الفلسطينية، ورفضت التنازل أو التفريط بأي من حقوق شعبنا، وقدمت قادتها قبل جنودِها شهداء دفاعاً عن ثوابته الوطنية التي قضى لأجلها القائد الرمز: ياسر عرفات شهيداً.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد