جنين / سوا / قدم محافظا جنين إبراهيم رمضان، و رام الله والبيرة ليلى غنام ، اليوم الخميس، التهاني لعائلة الأسير سامر المحروم الذي رزق بمولود أسماه "آدم"، بعد أن أعادت سلطات الاحتلال اعتقاله عقب الإفراج عنه ضمن صفقة "شاليط".

وقد هنأ رمضان وغنام باسم الرئيس محمود عباس عائلة المحروم بقدوم "آدم"، وقالا إن ولادة هذا المولود لها دلالة غير عادية، فهي رسالة للاحتلال أن شعبنا أقوى من السجن، وقادر على الانتصار على القيود.

وقال المحافظ رمضان إن القيادة الفلسطينية تضع قضية الأسرى على رأس أولوياتها، والرئيس محمود عباس يطالب دائما في مختلف لقاءاته واتصالاته بالإفراج عن جميع الأسرى في سجون الاحتلال، وهو يبذل جهودا كبيرة من أجل ضمان تحرير الأسرى.

وطالب المحافظ الفعاليات الشعبية وفصائل العمل الوطني وقوى المجتمع المدني وأهالي الأسرى بأن يواصلوا نشاطاتهم لنصرة قضية الأسرى، لأنهم هم من قدموا أعمارهم فداء لنا جميعا، ولهم علينا حق مناصرتهم حتى تبيض السجون.

بدورها، شكرت عائلة الأسير سامر المحروم المحافظين رمضان وغنام على زيارتهما، مطالبة بمزيد من التحرك السياسي والدبلوماسي لفضح سياسة الاحتلال في المنابر الدولية والمؤسسات الحقوقية، وبالضغط للإفراج عن الأسرى ليعيشوا حياة كريمة في كنف أسرهم.