عمّان / سوا / عقد في العاصمة الأردنية عمّان، اليوم الخميس، لقاء الأخوة الشبابي الفلسطيني الأردني، الذي يعد واحدا من ضمن برامح الاتفاقية التي وقعت بين المجلس الأعلى للشباب والرياضة، ووزارة الشباب الأردنية، تحت عنوان معسكر الأخوة.

وقال مدير عام الشؤون الشبابية في المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطيني محمد صبيحات، إن هذا اللقاء يأتي في إطار الاتفاقية التي تم توقيعها بين المجلس برئاسة اللواء جبريل رجوب، ووزارة الشباب الأردنية، ويهدف هذا البرنامج الى تأكيد العلاقة ما بين الشباب الفلسطيني والأردني، ومن أجل المحاولة لصقل امكانيات وقدرات أبناء شعبنا خاصة الشباب.

وأضاف: هناك خطوه لدى المجلس الأعلى للشباب والرياضة ببذل قصارى الجهود لتمكين هذه الفئة الهامة من أبناء شعبنا، ولهذا نقوم بهده المشاركة وبهذه الفعالية المشتركة بين الأردن وفلسطين، عن طريق تجسيد وتمكين الاتفاقية التي ستستمر لمده عام.

 وأوضح أن اللقاء الأول يجرى الآن بالأردن، واللقاء الثاني سيكون في فلسطين في 6 آذار القادم، بمشاركة 35 شابا من الأردن، وعدد مماثل من فلسطين.

من جهتها، قالت الأمين العام المساعد لشؤون العلاقات الوطنية والدولية في حزب الاتحاد الوطني الأردني رانيا حدادين، إن فكرة المبادرة جاءت من خلال زياراتها الى فلسطين والاطلاع على الوضع الداخلي للشباب والقضايا التي يعانون منها والصعوبات والتحديات، وأن نقوم بعمل على الاندماج بين الشعبين والعلاقة بين الشباب، وأن الشعب الفلسطيني يجب أن يخرج للعالم العربي ليشعر أنه ما زال أمامه ما يقدمه بالدفاع عن قضيته بالحرية والاستقلال، وبجانبه أهله.

وأضافت: من هذا المنطلق أطلقنا مبادرة الأخوة الفلسطينية الأردنية الشبابية، ولن تقف عند حد أنها فقط بالأردن وفلسطين، بل سنكون سويا باتجاه الوطن العربي لنشر القضية الفلسطينية.

وتابعت: إن البرامج ستكون حافلة ما بين لقاءات مع رجال الدولة والبرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، وسيكون هناك ورش عمل عن الأحزاب حول التطرف والإرهاب، بالإضافة الى زيارة محافظات الأردن بالكامل في الشمال والجنوب، مشيرة إلى أن العمل الجديد هو العمل من أجل المرأة الفلسطينية والمشاكل التي تواجهها.

وقالت: سيتم عقد مؤتمر الشهر المقبل في الأردن للحديث عن المشاركة بين المرأة الفلسطينية والأردنية، وآمل أن نكون على قدر المسؤولية في خدمة القضية الفلسطينية.

أما الطالبة سارة حمدان من جامعة القدس ، فقالت: لقد جئنا لنشارك بهذا المعسكر من أجل توحيد فكرة أن الشعبين الأردني والفلسطيني شعب واحد، وتوجد بينهم الكثير من القواسم المشتركة، ونحن نشكر الشعب الأردني على الاستضافة.