بيرتس ينوي العودة للمنافسة على رئاسة حزب العمل

عمير بيرتس

القدس / سوا /  قالت صحيفة "هآرتس" ان النائب عمير بيرتس اعلن، امس، نيته المنافسة على رئاسة حزب العمل في الانتخابات الداخلية التي ستجري في شهر حزيران القادم. وقال في تصريح ادلى به في الكنيست ، ان "دولة اسرائيل اليوم هي دولة ممزقة، متصارعة، يلتهمها الفقر. الحلم بمسكن يتبخر، المكانة الاجتماعية المتوسطة تنهار تحت الاعباء. هذا ليس قدرا. اعضاء من اليمين المتطرف في الائتلاف الحكومي، يلصقون بكل واحد لقب خائن. لن اسمح لهذا الحوار بتحييد كل الحوار السياسي المناسب حول ما يجب حقا عمله في دولة اسرائيل".

وقال بيرتس، ايضا: "لا يمكنني الجلوس على الحياد ورؤية كيف تنهار دولتي، ولذلك قررت المنافسة على رئاسة حزب العمل بهدف قيادة الصراع امام حكومة نتنياهو من اجل استبدالها". واضاف بيرتس: "اؤمن بشكل كامل بأنني المرشح الوحيد اليوم الذي يمكنه احضار جماهير اخرى الى حزب العمل، من اجل زيادة عدد النواب المطلوب لتوسيع المعسكر. انا اصل مع تجربة ومع قدرة على قيادة المجتمع الاسرائيلي نحو الشفاء الداخلي". وقال بيرتس عن الرئيس الحالي للحزب ان "بوغي هو احد الشخصيات العامة الافضل في الكنيست. لقد حقق انجازا فريدا من نوعه في الانتخابات الأخيرة، واعتقد انه ينقص الحزب تلك الزيادة المطلوبة، المتمثلة في ستة او سبعة مقاعد تصل من اليمين وتكمل الاطار المطلوب للانقلاب". كما قال: "اقترح على لبيد معرفة مكانته وتعلم التواضع. الاستطلاعات شيء له رائحة. من الجيد شمها ولكن يمنع بلعها".

واضاف بيرتس: "لست نقيا من الأخطاء، انا افخر بالنضالات الايديولوجية التي خضتها. كنت سأتنازل عن جزء من النضالات الشخصية، لكنني لم أقم أبدا بخطوة سياسية تهدف الى خدمة خطوات شخصية. تركت حزب العمل بعد انتخابي في البرايمرز. لم يكن هذا افضل قرار سياسي اتخذه. انا أصل بالتأكيد مع تجربة كبيرة ونجاحات سياسية. الانتقال الى حزب الحركة كان خطأ".

يشار الى ان بيرس الذي شغل منصب وزير الامن سابقا، نافس على رئاسة حزب العمل في 2005 وتغلب على شمعون بيرس وبنيامين بن اليعزر. وفي 2007 وصل الى المكان الثالث بعد ايهود براك وعامي ايالون. وفي 2011 خسر الانتخابات لصالح شيلي يحيموفيتش، وبعد ذلك، انتقل الى حزب الحركة ونافس في اطاره في انتخابات الكنيست الـ19 والـ20. وفي ايلول 2015 ترك الحزب وعاد الى صفوف العمل.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد