الاغا: التنسيق بين خادم الحرمين والرئيس عباس لم ينقطع ابداً

الرئيسان السعودي والفلسطيني

رام الله / سوا / قال السفير الفلسطيني لدى السعودية، بسام الآغا، إن "المملكة تعد من أكبر الداعمين للقضية الفلسطينية في المنطقة، على مختلف المستويات"، لافتاً إلى قيامها، مؤخراً، "بضخ زهاء 61 مليون دولار لدعم ميزانية دولة فلسطين".


وأضاف السفير الآغا، لصحيفة الغد الاردنية، إن "الدعم السعودي للشعب الفلسطيني، في كافة الصعد السياسية والاقتصادية والإعلامية، ما زال مستمراً، ولم ينقطع أبداً"، إلا أن "هناك من يحاول ضرب العلاقة الثنائية المتينة لأهداف معينة"، بحسبه.


وأوضح بأن "التنسيق والتعاون الثنائي مستمر، كما أن اللقاءات، بين الرئيس محمود عباس وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، متواصلة ولم تنقطع يوماً"، مشدداً على حيوية "العلاقة البينية الوازنة في مواجهة عدوان الاحتلال الإسرائيلي".


ونوه إلى "مواقف الملك سلمان الداعمة والمحتضنة للقضية الفلسطينية، في مختلف المحافل والمنابر الدولية، لاسيما هيئة الأمم المتحدة، بما يتجسد فعلياً من خلال مواقف سفراء المملكة عبر ساحات مختلفة من العالم، والتي تتماهى مع نظرائهم الفلسطينيين".


واعتبر أن "العلاقة الفلسطينية – السعودية الوثيقة تستند إلى إرث تاريخي استراتيجي ممتد ووطيد، وإلى مواقف المملكة الثابتة، منذ عهد الملك المؤسس الراحل عبد العزيز آل سعود، حتى اليوم الراهن، تجاه القضية الفلسطينية والحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني".


وأشار إلى "مبادرة السلام العربية (التي طرحتها السعودية عام 2002)؛ والتي أصبحت عربية - دولية ومعتمدة من قِبل منظمة التعاون الإسلامي والقمة العربية ومجلس الأمن الدولي، بما ينم عن الحرص السعودي على تحقيق السلام، وفق قاعدة الحقوق الوطنية الفلسطينية".


وكانت السعودية قد تبرعت، منذ حوالي الشهر تقريباً، بقيمة 100 مليون دولار إلى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا "، لدعم اللاجئين الفلسطينيين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد