القدس /سوا/ قال النائب العربي في الكنيست باسل غطاس، إن التحقيق معه بـ "تهم باطلة" جزء من الملاحقة السياسية لقيادة الجماهير العربية وملاحقة التجمع الوطني الديمقراطي والعمل السياسي بشكل عام.وفقا لما ذكرته صحيفة القدس المحلية

ولفت غطاس في بيان صحفي له، إلى أن الشرطة الإسرائيلية توجهت له منذ أيام للمثول للتحقيق ولم يعين موعد للتحقيق حتى الآن. مضيفا "الشرطة والمؤسسة الإسرائيلية تحاولان كسر شوكة العرب في هذه البلاد، وتحاول أن تُخضع التجمع وتضرب نشاطه السياسي".

وأضاف أن "زيارة الأسرى الفلسطينيين والاطمئنان عليهم حق لنا وواجب علينا لم ولن نتخلى عنه". مشيرا إلى أن هذه الزيارات تتم بالتنسيق مع مصلحة السجون وبمصادقة وزير الأمن الداخلي.

وتابع "لذلك لن ترهبنا تلفيقات وملاحقات الشرطة الباطلة (...) ولا يوجد لدي ما اخفيه، وسأستمر بتمثيل المواطنين العرب من موقعي بكل فخر وعنفوان". كما قال.

من جهته قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه إذا ما تبين أن الشبهات ضد غطاس صحيحة فإن الحديث يدور عن جريمة خطيرة ضد أمن الدولة ومواطني إسرائيل. وفق تعبيره.

وأضاف "يجب إنزال عقوبة قاسية ضد كل من يمس بأمن الدولة ومنعه من إشغال منصب نائب في الكنيست".