الشعبية تجدد مطالبتها للرئيس بوقف لقاءاته مع الاسرائيليين

الجبهة الشعبية

غزة / سوا /  جددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مطالبتها للرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتوقف عن اللقاءات التطبيعية مع مجرمي الحرب الاسرائيليين.

واعتبرت لقاءه أمس مع وفد اسرائيلي يضم ثلة من مجرمي الحرب هو استمرار لهذا النهج المدمر المرفوض فلسطينياً، ومخالفة واضحة لقرارات الاجماع الوطني، خاصة قرارات المجلس المركزي الأخير.

وقالت الجبهة في تصريح صحفي لها تلقت (سوا) نسخه عنه اليوم الاربعاء" لا يمكن الصمت على استمرار هذه اللقاءات العبثية، والتي لن تجلب لشعبنا إلا مزيد من الويلات والمصائب، فلا يوجد ما يبرر استمرار هذه اللقاءات مع الاحتلال، خاصة وأن اللقاء الأخير شهد حضور مجموعة من مجرمي الحرب الاسرائيليين والملطخة أيديهم بدماء أبناء شعبنا، ومنهم شمعون شطريت وزير شئون المغاربة اليهود واستجلاب مستوطنين، وعميرام متسناع والذي كان أحد أبرز مهندسي سياسة تكسير العظام، وآخر استجلب يهود الفلاشا، وآخر قائد سابق لسلاح المظليين".

وطالبت الجبهة بموقف شعبي وطني وفصائلي ضاغط لمواجهة اللقاءات التطبيعية، وحل لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي لدورها في التطبيع مع اسرائيل، خاصة وأن هناك اجماع شعبي على حل هذه اللجنة التي تقوم بتشويه إنجازات حركة المقاطعة الدولية للاحتلال.

وأكدت الجبهة أن تذرع القيادة المتنفذة اليوم بأنهم من معسكر السلام لا يلغي دورهم الدموي والسياسي الأخطر اليوم، والذي يصب بمجمله في خدمة سياسات وممارسات ومخططات الاحتلال، مع أهمية إدراك الحقيقة بأن المعسكر الاسرائيلي هو الذي يستخدم السلطة لترويج سياساته وليس العكس، وبالتالي فإن هذه اللقاءات ليست عبيثة بالنسبة للاسرائيليين بل مفيدة لهم.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد