غزة / علا حليلو / سوا / حذرت حركة الجهاد الاسلامي الاحتلال الاسرائيلي من المساس بحياة الأسيرين الفلسطينيين أنس شديد وأحمد أبو فارة.

وأعلن الأسيران أنس شديد وأحمد أبو فارة، امس الثلاثاء، مع دخولهما اليوم الثمانين من الإضراب المفتوح عن الطعام احتجاجا على اعتقالهما الإداري، امتناعهما عن تناول الماء، ما يعني دخولهما مرحلة الخطر الشديد.

وقال القيادي البارز في حركة الجهاد الشيخ خضر حبيب خلال وقفة نظمتها الحركة امام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة اليوم الاربعاء أن الأسيرين يجسدان ملحمة بطولية تضاف الى الملاحم التي سطرها الفلسطينيون وخاصة الأسرى تجاه الاحتلال الصهيوني.

واعتبر حبيب أن رفض الاحتلال للاستئناف المقدم من قبل الاسيرين يعني أنه يريد أن ينهي حياتهما، محملاً الاحتلال كامل المسئولية عن حياة أبو فارة وشديد.

وحذر حبيب من المساس بهمها لأنه سيكون له أثمان باهظة سيدفعها الاحتلال الإسرائيلي.

وطالب الصليب الأحمر الدولي وكل مؤسسات الامم المتحدة بتحمل المسؤولية والضغط على الاحتلال الاسرائيلي من أجل التوقف عن الاعتقال الاداري بشكل عام، وإنهاء اعتقال فارة وشديد.

وناشد الأمة العربية والاسلامية والشعب الفلسطيني ومؤسسة الرئاسة الفلسطينية لتحمل مسئولياتها لإنقاذ حياة الأسيرين.