غزة /سوا/ قام السفير الماليزي في مصر، السيد داتوكو جعفر، بزيارة تفقدية لوزارة الداخلية -الشق المدني، تمهيداً لتنفيذ المشاريع التي وعد بها رئيس الوزراء الماليزي من ضمنها إعادة إنشاء مبنى الأحوال المدنية وخدمات الجمهور الذي دُمر بالقصف الصهيوني خلال حرب 2014م.

ورافق السفير الماليزي خلال زيارته لوزارة الداخلية، مدير فرع مؤسسة ماي كير الماليزية بغزة المهندس احمد ثابت.

وكان في استقبال السفير الماليزي والوفد المرافق له عاهد حمادة الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية والأحوال المدنية والجوازات، وأيمن عايش مدير عام الإدارة العامة للشؤون العامة وعدد من مدراء الإدارات في الشق المدني.

ورَّحب حمادة بالسفير جعفر والوفد المرافق له، مؤكداً على متانة العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والماليزي.

 وقال حمادة:" نفتخر بهذه العلاقة وهذه الزيارة التي تُسهم في كسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة منذ عشر سنين، وتخفف من وطأة معاناة أبناء شعبنا في غزة إثر ثلاثة حروب صهيونية مدمرة.

ولفت إلى أن الاحتلال الصهيوني دمر مقار ومباني وزارة الداخلية التي تُقدم خدمات للجمهور الفلسطيني الذي تتصف بالصفة المدنية الشمولية.

 وأوضح أن وزارة الداخلية-الشق المدني تُقدم الخدمات لأكثر من مليوني نسمة من إصدار بطاقات الهوية وشهادات الميلاد والوفاة والجوازات وتُشرف على عمل الجمعيات الخيرية.

وفي ختام حديثه، قدم حمادة شكر وزارة الداخلية للقيادة الماليزية وللشعب الماليزي على مساهماتهم الدائمة والكريمة في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني ودعم المؤسسات التي تُقدم الخدمة للجمهور الفلسطيني.

بدوره أثني السفير الماليزي على كرم الاستقبال في وزارة الداخلية، مُعبراً عن سعادته لوجوده في غزة واستضافته في وزارة الداخلية – الشق المدني.

وقال السفير جعفر: "جئنا في زيارة تفقدية لغزة تمهيداً للبدء في تنفيذ المشاريع التي وعد بها رئيس الوزراء الماليزي الذي زار فلسطين مؤخراً وذلك ضمن مساهمة ماليزيا لدعم الحكومة الفلسطينية.

وأضاف: " رئيس الوزراء أعطى تعليمات مباشرة بضرورة مساعدة الشعب الفلسطيني بشتى الطرق وذلك لتخفيف الحصار والمعاناة، لافتاً إلى أن بعض الاشكاليات ساهمت في تأخير تنفيذ هذه المشاريع إلا أننا استطعنا تجاوزها حيث ستقوم مؤسسة ماي كير الماليزية بتنفيذها.

وأوضح السفير الماليزي أن بلاده قامت بالتنسيق مع الجهات المصرية للبدء بتنفيذ مشاريع دولة ماليزيا في غزة، مبيناً أن الأوضاع في سيناء حالت دون القدرة على وصولنا إلى غزة مما أدى إلى تأخير تنفيذ هذه المشاريع التي من ضمنها بناء مبنى الأحوال المدنية وخدمات الجمهور الذي دُمر خلال الحرب الأخيرة على غزة.