أين يقف الفلسطينيون بعد 21 عاما على اتفاق أوسلو؟
2014/09/13
118-TRIAL-
غزة / خاص سوا / تصادف اليوم الذكرى الـ21 لتوقيع اتفاقية اعلان المبادئ والتي عرفت باسم (اتفاقية اوسلو) ، والتي أثارت جدلاً منذ اليوم الأول لتوقيعها وحتى يومنا هذا.
وأجمع محللون فلسطينيون في أحاديث منفصلة مع وكالة (سوا) على ان اتفاقية "اوسلو" انتهت بعد تنصل الجانب الاسرائيلي منها ، في وقت طبقت السلطة الفلسطينية الاتفاق كاملاً والتزمت به.
وتعتبر اتفاقية أوسلو التي وقعت في 13/9/1993 في العاصمة الاميركية "واشنطن اتفاقية مرحلية مؤقتة تنتهي في أيار 1999، تمهيداً لقيام الدولة الفلسطينية المستقلّة.
وقال د. مخمير أبو سعدة أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر بغزة ان اتفاق أوسلو لم يعد قائما وما تبقى منه ما هو الا شكل السلطة الفلسطينية كمحتوى أما المضمون فقد أفرغته اسرائيل من كل مضامينه باستمرار التوسع الاستيطاني وغيره من الانتهاكات اليومية للاراضي الفلسطينية.
وأضاف:" ان الاتفاق هو حل مرحلي يؤدي في نهاية الأمر للتفاوض على قضايا الحل النهائي واقامة دولة فلسطينية،لكن ما حدث هو العكس "فقد تبخرت المكتسبات التي تحققت في السنوات الماضية كالمطار والميناء والممر الآمن بين غزة والضفة".
ويعتقد أبو سعدة ان العودة للمفاوضات الثنائية أمر غير مجدي في ظل التعنت الاسرائيلي على مدار الـ21 عاما الماضية.
وتابع:"حصول فلسطين على عضو بصفة مراقب في الجمعية العامة للامم المتحدة يؤهلها ان تكون عضواً في كثير من الوكالات الدولية التابعة للامم المتحدة والانضمام لمختلف المعاهدات وهذا الطريق سيكون الأقصر بغض النظر عن المعركة الطويلة التى قد تنتج عنها.
ودعا ابو سعدة إلى التمسك بالحقوق التي كفلتها المواثيق والشرائع الدولية وترك الأمور الى المجتمع الدولي ليتحمل مسؤولياته تجاه استمرار الاحتلال والاستيطان والجرائم الاسرائيلية ، لان اسرائيل لم تعط الفلسطينيين شئ خلال المفاوضات الثنائية".
أما اللواء عمر عاشور مستشار في مركز التخطيط الفلسطيني فأكد ان اتفاق اوسلو جاء في ظروف دولية واقليمية صعبة جدا كانت تمر بها منظمة التحرير الفلسطينية بعد حرب الخليج.
وأوضح ان القيادة الفلسطينية كانت ترى انه من الممكن نقل الصراع من الخارج الى الداخل وهذا الذى حصل.
وأشار اللواء عاشور إلى ان اتفاق اوسلو كله ثغرات لان أصعب كلمة في الاتفاق كانت (على ان يتم الاتفاق عليه) وهذا شئ خطير حدث بالاتفاق لانه لم يحسم الأمور، مبيناً ان كل فقرة بالاتفاق كانت هذه الجملة مرفقة فيها وهذا ما جعل اسرائيل وهي الطرف الأقوى بالتنصل من الاتفاق .
وأضاف:" اسرائيل تملصت من التزاماتها التى كانت قائمة عليها بأن تنسحب من مناطق (ب) و(ج) كل 6 شهور اي بمعدل 18 شهراً،مشيرا الي ان اسرائيل راوغت كثيراً ولكن عندما تم الضغط عليها اضطرت ان تعطي السلطة مناطق في جنين و بيت لحم ".
وأكد ان اتفاق أوسلو أعطى الفلسطينيين المسؤولية على السكان وسلب منهم الأرض.
وقال اللواء عاشور ان :"المطلوب في الوقت الحالي التوجه الى الامم المتحدة لتحديد سقف زمني للانسحاب من الاراضي المحتلة، ولكن ان لم يحصل هذا فإن الخيار سيكون حل السلطة الفلسطينية واعطاء الاحتلال المسؤولية عن السكان".
وتابع:" مع الزمن اذا بقيت المسؤولية في رقبت الاحتلال ستتحول المنطقة لجنوب افريقيا وستشكل دولة ثنائية القومية رغماً عن أنف الاحتلال. 238
وأجمع محللون فلسطينيون في أحاديث منفصلة مع وكالة (سوا) على ان اتفاقية "اوسلو" انتهت بعد تنصل الجانب الاسرائيلي منها ، في وقت طبقت السلطة الفلسطينية الاتفاق كاملاً والتزمت به.
وتعتبر اتفاقية أوسلو التي وقعت في 13/9/1993 في العاصمة الاميركية "واشنطن اتفاقية مرحلية مؤقتة تنتهي في أيار 1999، تمهيداً لقيام الدولة الفلسطينية المستقلّة.
وقال د. مخمير أبو سعدة أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر بغزة ان اتفاق أوسلو لم يعد قائما وما تبقى منه ما هو الا شكل السلطة الفلسطينية كمحتوى أما المضمون فقد أفرغته اسرائيل من كل مضامينه باستمرار التوسع الاستيطاني وغيره من الانتهاكات اليومية للاراضي الفلسطينية.
وأضاف:" ان الاتفاق هو حل مرحلي يؤدي في نهاية الأمر للتفاوض على قضايا الحل النهائي واقامة دولة فلسطينية،لكن ما حدث هو العكس "فقد تبخرت المكتسبات التي تحققت في السنوات الماضية كالمطار والميناء والممر الآمن بين غزة والضفة".
ويعتقد أبو سعدة ان العودة للمفاوضات الثنائية أمر غير مجدي في ظل التعنت الاسرائيلي على مدار الـ21 عاما الماضية.
وتابع:"حصول فلسطين على عضو بصفة مراقب في الجمعية العامة للامم المتحدة يؤهلها ان تكون عضواً في كثير من الوكالات الدولية التابعة للامم المتحدة والانضمام لمختلف المعاهدات وهذا الطريق سيكون الأقصر بغض النظر عن المعركة الطويلة التى قد تنتج عنها.
ودعا ابو سعدة إلى التمسك بالحقوق التي كفلتها المواثيق والشرائع الدولية وترك الأمور الى المجتمع الدولي ليتحمل مسؤولياته تجاه استمرار الاحتلال والاستيطان والجرائم الاسرائيلية ، لان اسرائيل لم تعط الفلسطينيين شئ خلال المفاوضات الثنائية".
أما اللواء عمر عاشور مستشار في مركز التخطيط الفلسطيني فأكد ان اتفاق اوسلو جاء في ظروف دولية واقليمية صعبة جدا كانت تمر بها منظمة التحرير الفلسطينية بعد حرب الخليج.
وأوضح ان القيادة الفلسطينية كانت ترى انه من الممكن نقل الصراع من الخارج الى الداخل وهذا الذى حصل.
وأشار اللواء عاشور إلى ان اتفاق اوسلو كله ثغرات لان أصعب كلمة في الاتفاق كانت (على ان يتم الاتفاق عليه) وهذا شئ خطير حدث بالاتفاق لانه لم يحسم الأمور، مبيناً ان كل فقرة بالاتفاق كانت هذه الجملة مرفقة فيها وهذا ما جعل اسرائيل وهي الطرف الأقوى بالتنصل من الاتفاق .
وأضاف:" اسرائيل تملصت من التزاماتها التى كانت قائمة عليها بأن تنسحب من مناطق (ب) و(ج) كل 6 شهور اي بمعدل 18 شهراً،مشيرا الي ان اسرائيل راوغت كثيراً ولكن عندما تم الضغط عليها اضطرت ان تعطي السلطة مناطق في جنين و بيت لحم ".
وأكد ان اتفاق أوسلو أعطى الفلسطينيين المسؤولية على السكان وسلب منهم الأرض.
وقال اللواء عاشور ان :"المطلوب في الوقت الحالي التوجه الى الامم المتحدة لتحديد سقف زمني للانسحاب من الاراضي المحتلة، ولكن ان لم يحصل هذا فإن الخيار سيكون حل السلطة الفلسطينية واعطاء الاحتلال المسؤولية عن السكان".
وتابع:" مع الزمن اذا بقيت المسؤولية في رقبت الاحتلال ستتحول المنطقة لجنوب افريقيا وستشكل دولة ثنائية القومية رغماً عن أنف الاحتلال. 238