الرئيس عباس: نجحنا بعقد المؤتمر السابع رغم كل العراقيل والصعاب بدون أي أخطاء
رام الله /سوا/ قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن ، مساء اليوم الاثنين، "نجحنا في عقد المؤتمر السابع لحركة فتح رغم كل العراقيل والصعاب التي واجهناها، وبنجاح كبير بدون اي اخطاء، وذلك بجهود هذه الطواقم التي عملت ليل نهار لإنجاح فعاليات المؤتمر واخراجه بالصورة التي تليق بسمعة ونضال شعبنا".
جاء ذلك خلال تكريمه في قاعة أحمد الشقيري، بمدينة رام الله، الطواقم التي ساهمت في انجاح المؤتمر السابع لحركة فتح الذي عقد مؤخراً في مدينة رام الله.
وأضاف الرئيس "إرادة الشعب الفلسطيني كانت اقوى من كل الصعاب، لذلك نجحنا بهمة هذا الشعب العظيم، وبنتائج مبهرة للجميع، وذلك اولاً بفضل الله سبحانه وتعالى، وثانيا بفضل جهود الطواقم من مختلف الاختصاصات التي أمنت بقضية شعبها ونضاله التي لا بد ان نحميه بكل ما نملك".
واشار إلى أن هذه الجهود العظيمة تؤشر وبشكل واضح على أن هذه الطاقات الشابة ستقود هذه المسيرة، وقال "ان شاء الله يكونون اعضاء في المؤتمر الثامن وليس فقط منظمين".
وخاطب الرئيس المشاركين بالقول: "انتم النخبة وجيل شباب الحركة، وقد وعدناكم باننا نعمل على تغيير القانون الاساسي لإفساح المجال امام تمثيل قطاع الشباب والمرأة بشكل أوسع في أطر الحركة".
وأضاف "بهذه الطاقات ان شاء الله نحقق الاستقلال ونقيم دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وان نكون اعضاء دائمين في الامم المتحدة".
وثمن الرئيس وشكر كل الوفود الشقيقة والصديقة التي شاركت في افتتاح المؤتمر السابع، وكذلك وفود الفصائل التي حرصت على المشاركة في إنجاح عقد المؤتمر السابع.
بدوره، قال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر السابع حسين الشيخ ، إن انعقاد المؤتمر السابع لحركة فتح، وبهذا النجاح هو انتصار لفلسطين وشعبنا ولتاريخنا ونضالنا ولدمنا الذي عمد مسيرة النضال الوطني.
وأضاف، اننا نملك رئيساً يقول "لا" لكل من يعتقد ان القرار الوطني الفلسطيني يمكن التدخل به، لذلك نهنئ كل الفتحاويين بعقد مؤتمرهم الذي فاجأ العالم بتنظيمه وصورته المشرفة وايضا بنتائجه العظيمة.
واكد الشيخ، على اننا نفتخر بشعبنا ونضالنا، وبان بوصلتنا هي فلسطين، والبعض اعتقد ان قرار عقد المؤتمر كان مغامرة، ولكن ارادة شعبنا وتحديه اثبتت باننا نستطيع ان نفتخر بفلسطينيتنا."حسب تعبيره".
وثمن رئيس اللجنة التحضيرية، الجهود التي قامت بها الطواقم المشاركة في التحضير للمؤتمر، وعقده وإنجاحه، كمؤسسة الرئاسة، واللجنة الفنية، وابناء الاجهزة الأمنية والشرطية، والحرس الرئاسي الذين سهروا ليل نهار وعلى مدار الساعة ووفروا كل الطاقات والامكانيات ليخرج المؤتمر بهذه الصورة المشرفة، فكانوا بحق الجنود الاوفياء وحراس الحلم الفلسطيني بالاستقلال وبناء دولتنا المستقلة.
والقطاعات التي تكرمت من قبل الرئيس هي كالتالي:
- ديوان الرئاسة.
- قوات الحرس الرئاسي.
- الأمن الوطني.
- الشرطة.
- المخابرات العامة.
- الأمن الوقائي.
- الدفاع المدني.
- رئاسة المؤتمر السابع.
- طاقم سكرتاريا المؤتمر.
- لجنة الانتخابات والشؤون القانونية.
- المعابر والحدود.
- الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون.
- وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية " وفا ".
- جريدة الحياة.
- فضائية عوده وإذاعة موطني.
- وزارة الخارجية ومفوضية العلاقات الخارجية في حركة فتح.
- الارتباط العسكري.
- الخدمات الطبية والاطقم الطبية.
- الاستخبارات العسكرية.
- الارتباط العسكري.
وقد منح الرئيس شهادة تقدير للموظف المثالي مصطفى الخطيب من ديوان الرئاسة لتميزه وحرصه على عمله وتفانيه رغم كل الاجواء والصعوبات.
وحضر حفل التكريم، عدد من اعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، وعدد من مستشاري الرئيس، وعدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين.