الرجوب: نحن بحاجة لمدربين قادرين على الرقي بمستوى الكرة الفلسطينية

جبريل الرجوب

رام الله /سوا/ قال رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب، اليوم السبت، إننا بحاجة إلى مدربين قادرين على الرقي بمستوى كرة القدم الفلسطينية.

جاء ذلك خلال افتتاحه، اليوم السبت، في مقر أكاديمية جوزيف بلاتر في البيرة، دورة المدربين للمستوى الثاني"B".

وتقام الدورة بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، على مدار ثلاثة أيام بمشاركة 24 مدربا، وبإشراف المحاضرين نهاد صوقار وأحمد الحسن.

ورحب الرجوب بالقائمين والمشاركين في الدورة، متمنيا من المشاركين الالتزام بالمحاضرات النظرية والعملية، والاستفادة من كافة المواد التي سيتم عرضها خلال ورشات العمل والاختبارات العملية والنظرية.

وقال: "أهنئكم لخوض هذه الدورة، خاصة أن معظم المشاركين من النجوم، وهذا ما يعطينا مدربين قد يكونون أكثر من مدربين فنيين، وقد يصبحون قادة بكل ما تعنيه الكلمة لتقديم نموذج له احترام ويساهم في تشكيل وعي، لعكس صورة إيجابية عن المدرب الفلسطيني، ونحن بحاجة إلى مدرب قادر على ضبط والسيطرة على اللاعبين والجمهور، وقادر على أن يرتقي بمستوى كرة القدم الفلسطينية"

وأضاف: "بقدر سعادتي بوجود مجموعة من النجوم، إلا أنني أتمنى أن يقوم البعض بمراجعة الفجوات خاصة الأشخاص الذين دخلوا على الرياضة كهواية، ليفهموا معنى استحقاقات أن يكون المدرب ناجح سواء في الجانب الفني والبدني والسلوكي".

وأشار إلى أنه على الرغم من أن الشعب الفلسطيني أصبح لديه ثقافة رياضية عالية، إلا أن نشر الرياضة ما زال مستمرا وبحاجة إلى مبادرين، لأنه يسعى إلى أن يجعل من الرياضة "شيفرة" جينية لكل الشعب الفلسطيني، يحبها ويمارسها ويحميها.

وأكد الرجوب أهمية الرياضة النسوية لأن أحد الوجوه التي يحب العالم أن يرى بها المجتمعات هو إعطاء المرأة حقها، وفي هذا السياق أشاد بالنجاح الكبير التي حققته الأردن إثر استضافتها لكأس العالم للسيدات تحت 17 عاما، ما كان له من قيمة كبيرة على الصعيد الإقليمي والعربي.

وتمنى الرجوب أن يكون في الدورات المقبلة عدد أكبر من الفتيات للعمل على تطوير كرة القدم النسوية ونشرها في نطاق أوسع.

بدوره، شكر المحاضر الآسيوي نهاد صوقار كل من ساهم بإنجاح إقامة الدورة، وقال: "نشكر اللواء جبريل الرجوب على حضوره، ونحن حقا عندما نأتي إلى فلسطين كأننا انتقلنا إلى أحضان الأهل"

وأضاف: "أعرف المدرب الفلسطيني جيدا، فهو متفوق ومجتهد جدا على الصعيد النظري أما على الصعيد العملي فهو بحاجة إلى الاجتهاد أكثر، وفي هذه الدورة سيتم التركيز على الجانب العملي بشكل كبير، وسيكون هناك جانب نظري لأن المدرب يستند عليه في القضايا العملية التي تتعلق بتطوير اللاعب".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد