نزال: نطلب الاعتراف الأوروبي بفلسطين
2014/09/12
244-TRIAL-
برلين/سوا/ طالبت حركة فتح أوروبا اليوم الجمعة، بالاعتراف العاجل بدولة فلسطين دون تأخير نظرا لأهمية ذلك في سبيل حمل إسرائيل على الاستجابة لهذا الاستحقاق السياسي بالغ الحيوية لحق تقرير المصير الفلسطيني.
وجاء على لسان المتحدث باسم حركة فتح في أوروبا جمال نزال أثناء ندوة نظمتها لجنة الشؤون الخارجية والأمن التابعة للحزب المسيحي الديمقراطي الألماني المحافظ بمقاطعة مونستر.
وقال نزال: ’لم يعد كافيا أن تطالب أوروبا إسرائيل بحل الدولتين قبل أن تعترف أوروبا هي نفسها بدولة فلسطين، ونحن نؤكد أن تأخر أوروبا في ممارسة اعترافها بدولة فلسطين يدبر لإسرائيل هامشا هداما من المناورة والتسويف باتجاه التهرب من تطبيق حل الدولتين’.
وشارك في الندوة الأمين العام السابق للحزب المسيحي الديمقراطي روبرخت بولينز الذي حث بدوره على ضرورة انتهاز كل الفرص للوصول إلى حل الدولتين.
من جانبها، حثت حركة فتح أوروبا على عدم التماشي مع التبريرات الإسرائيلية بوجود انقسام فلسطيني.
وشدد نزال في عرضه لموقف حركة فتح الرافض للتذرع الإسرائيلي بوجود انقسام فلسطيني، على أن للشراكة الوطنية مع حماس أرضية صلبة وأطرا راسخة وتقاليد ثابتة من لغة الحوار تجعل من مجتمع فلسطين أهلا ليكون دولة واحدة تلتزم بكلمتها تحت قيادة الرئيس الشرعي للبلاد.
وجاء ذلك ردا على تشكيك المتحدث الإسرائيلي إيتالي تاغنر بجدوى الحديث مع أي طرف فلسطيني في غياب إجماع على رؤية موحدة للحل مع إسرائيل.
وعبر نزال عن ثقة حركته بقدرة فلسطين على جسر الهوة الداخلية التي تتوفر في معظم المجتمعات داعيا إسرائيل للتوقف عن المراهنة على الانقسام الفلسطيني وهو في طريقه للتلاشي خلف قيادة واحدة على رأسها الرئيس عباس.
وأردف: من الخطير إضاعة الوقت في وضع رؤى يغيب عنها آليات الضغط، وجئت إلى هذه القاعة قبل 24 عاما قبل حرب الخليج الأولى مستمعا لمتحدين ألمان داعين لحل الدولتين بنفس اللهجة التي نتحدث فيها اليوم.
وأضاف: واليوم نؤكد أن إسرائيل لن تلبي ذلك دون ضغط حقيقي يبدأ برفض تام لكل الممارسات المخلة بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقوانين الدول الأوروبية نفسها كجماعة أو كل منها على حدة. 270
وجاء على لسان المتحدث باسم حركة فتح في أوروبا جمال نزال أثناء ندوة نظمتها لجنة الشؤون الخارجية والأمن التابعة للحزب المسيحي الديمقراطي الألماني المحافظ بمقاطعة مونستر.
وقال نزال: ’لم يعد كافيا أن تطالب أوروبا إسرائيل بحل الدولتين قبل أن تعترف أوروبا هي نفسها بدولة فلسطين، ونحن نؤكد أن تأخر أوروبا في ممارسة اعترافها بدولة فلسطين يدبر لإسرائيل هامشا هداما من المناورة والتسويف باتجاه التهرب من تطبيق حل الدولتين’.
وشارك في الندوة الأمين العام السابق للحزب المسيحي الديمقراطي روبرخت بولينز الذي حث بدوره على ضرورة انتهاز كل الفرص للوصول إلى حل الدولتين.
من جانبها، حثت حركة فتح أوروبا على عدم التماشي مع التبريرات الإسرائيلية بوجود انقسام فلسطيني.
وشدد نزال في عرضه لموقف حركة فتح الرافض للتذرع الإسرائيلي بوجود انقسام فلسطيني، على أن للشراكة الوطنية مع حماس أرضية صلبة وأطرا راسخة وتقاليد ثابتة من لغة الحوار تجعل من مجتمع فلسطين أهلا ليكون دولة واحدة تلتزم بكلمتها تحت قيادة الرئيس الشرعي للبلاد.
وجاء ذلك ردا على تشكيك المتحدث الإسرائيلي إيتالي تاغنر بجدوى الحديث مع أي طرف فلسطيني في غياب إجماع على رؤية موحدة للحل مع إسرائيل.
وعبر نزال عن ثقة حركته بقدرة فلسطين على جسر الهوة الداخلية التي تتوفر في معظم المجتمعات داعيا إسرائيل للتوقف عن المراهنة على الانقسام الفلسطيني وهو في طريقه للتلاشي خلف قيادة واحدة على رأسها الرئيس عباس.
وأردف: من الخطير إضاعة الوقت في وضع رؤى يغيب عنها آليات الضغط، وجئت إلى هذه القاعة قبل 24 عاما قبل حرب الخليج الأولى مستمعا لمتحدين ألمان داعين لحل الدولتين بنفس اللهجة التي نتحدث فيها اليوم.
وأضاف: واليوم نؤكد أن إسرائيل لن تلبي ذلك دون ضغط حقيقي يبدأ برفض تام لكل الممارسات المخلة بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقوانين الدول الأوروبية نفسها كجماعة أو كل منها على حدة. 270