القدس / سوا / أشارت "معاريف الأسبوع" على موقعها الالكتروني إلى أنهم في إسرائيل غير متفاجئين من التقارير بشأن محاولات التجسس من قبل دول أجنبية على مسؤولين في حكومة إسرائيل، من بينهم مسؤولين أمنيين، أعضاء كنيست وزراء.

وبحسب الموقع؛ التقديرات هي أنه بجانب المحاولات بعضها كانت ناجحة، لكن غير واضح طبيعة ونوعية المعلومات التي نجحوا باصطيادها.

ووفق التقديرات، في إسرائيل هناك حوالي 200 ألف لـ 2 مليون محاولة اختراق في اليوم لأنظمة حساسة مثل الأنظمة العسكرية والبنى التحتية الوطنية مثل الكهرباء، الماء، والطيران، أغلبها تم إحباطها بفضل أنظمة مقاومة، قد تكون التقديرات بأن جزءًا من تلك الحالات قد نجحت فعلًا.

هذا وأكدوا في جهاز الأمن على أن محاولات التجسس كانت دائمة، والمحاولات تتم طوال الوقت، خصوصًا بواسطة مهاجمين عن بعد.

وأوضح الموقع أنه "في أغلب الحالات، غير واضح من هي الجهة المهاجمة؛ السبب راء ذلك هو أن المهاجم يعمل بشكل عام عن طريق جهة ثالثة، أي أنه يهاجم موقع دولة أخرى، وعن طريق الموقع الذي هاجمه يستطيع التسلل لأي جهاز أو حاسوب، وبذلك فإن الجهة التي تتم مهاجمتها لا تستطيع معرفة من هي الجهة التي تتجسس عليها".

وذكرت التقديرات أنه "في حال كان هناك حالات نجاح للتجسس لأنظمة أعضاء الكنيست أو وزراء، فمن المرجح أن هذا تجسس وراء حواسيب بيتية وليست وزارية، لأن شبكة الاتصال في الكنيست محمية. الاجهزة المحمولة، في أغلب الحالات غير محمية والتسلل إليها بسيط نسبيًا".