رام الله / متابعة سوا /  كشف عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) عباس زكي تفاصيل الاجتماع الأول للجنة المركزية الذي عقد بالأمس برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس .

وقال زكي لإذاعة صوت فلسطين صباح اليوم الثلاثاء "إن هذا الاجتماع قيم ما حدث خلال المؤتمر خاصة التركيز الدولي والاهتمام غير المسبوق في متابعة المؤتمر وخاصة من الإسرائيليين حيث كانوا يعتقدون أن المؤتمر سيكون عاديًا".

وأكد أنه تم تشكيل لجنة من أجل البدء فورًا بالنظر في النظام وتعديلاته لأن النظام هو الضابط للحركة سواءً بين الأعضاء أو الحركة مع الخارج .

وأشار زكي إلى أن المؤتمر كان مختلفًا بمجموع قراراته واعادة تنظيم الحركة بشكل دقيق وفقًا للنظام الذي أحيل إلى المجلس الثوري واللجنة المركزية .

وأضاف " وزعت بالأمس مهام على أساس جمع كل ما يتعلق بالقرارات للبدء بتنفيذها حال أن تسلم من رئاسة المؤتمر إلى رئيس الحركة وليكونوا الأعضاء على أهبة الاستعداد من أجل أن ينفذوا بوحدة فكرية وانسجام أدائهم حتى يستمر وهج هذا المؤتمر الذي كان محل اهتمام مختلف القوى ".

وأوضح زكي أن الاجتماع كان يعكف على الخلاصات مع تقيم ما حصل في إطار هذا المؤتمر وتقديم الشكر إلى كل من ساعد ليكون المؤتمر بمستوى حركة كبيرة.

وبيّن أن اجتماع الأمس كان امتثالًا لتقليد رائع في حركة فتح حيث يبدأ بالعمل الجماعي ثم في الاجتماع الثاني للمركزية توزع المهام لأنه يجب ان يشعر جميع الأعضاء أنهم خلية واحدة، مشيرًا إلى أنه حال أن توضح الامور والقرارات يمكن توزيع المهام والملفات على الأعضاء.

وأكد زكي أن الاجتماع كان عبارة عن لقاء دون تسمية المفوضيات أو من يشغل المفوضيات ولنعتاد أن نعمل بروح جماعية قبل أن يأخذ كل منا ملفه.

وشدد على أنه لم يحدد موعد الاجتماع الثاني لكن هناك ورشة عمل والأخوة الذين لم يحالفهم الحظ بعضوية المركزية سيتم لقائهم باللجنة المركزية والسيد الرئيس لمعرفة المهام الجديدة لهم لأنه من لم يحالفه الحظ أصبح على قارعة الطريق.