جدارية لتعزيز صمود المواطنين في البلدة القديمة بالخليل

none

الخليل / سوا / شارك مجلس شبابي محافظة الخليل، اليوم الاثنين، في رسم جدارية لتعزيز صمود المواطنين في البلدة القديمة وسط مدينة الخليل، وذلك لمناسبة اليوم العالمي للتطوع.

وأكد المشاركون أثناء رسمهم على جدار مدرسة بركات الأساسية للإناث، أن الجدارية جسدت واقع البلدة القديمة، وصورت شعلة حب الحياة المفعمة بالحيوية داخلها، وعلم فلسطين يرفرف على منازل المواطنين، وعبرت عن دور الشباب ومساهمتهم في تعزيز صمود المواطنين في الخليل القديمة.

وأوضحوا، "أنهم جاءوا ليعبروا عن أنفسهم، وحاجاتهم، وحلمهم بالتحرر، وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية".

وأكد المجلس في بيان صحفي، "أن اليوم العالمي للتطوع، يعد احتفالية عالمية سنوية حددتها الأمم المتحدة منذ عام 1985، ونحن كأبناء الشعب الفلسطيني كنا قد سبقناه بسنوات، ومراحل، وأعطينا نماذج رائدة وصورا رائعة في التضحية، والفداء، والعطاء، والعمل المجتمعي، والإنساني، وما تزال سفينة التطوع تبحر حاملة معها آمال شعبنا، وأحلام شبابنا، وتواجه بقوة كل التحديات.

وتابع "نحتفي في يومنا هذا بالقوة التي توجد في العمل التطوعي، فالتطوع يشجع على الإبداع، والتميز، والريادة، مستمدا قوته من عواطفنا، ويربطنا بمن تشتد حاجتهم إلينا، فالتطوع ظاهرة عالمية تتجاوز الحدود، والفوارق الثقافية، ويجسد المتطوعون القيم الأساسية للالتزام، والاهتمام بالمجتمع، والمشاركة، وروح التضامن، والاحترام المتبادل، والارتقاء بالإنسانية.

وأشار إلى أن فلسطين ومحافظة الخليل بسواعد شبابها وعملهم الدؤوب قد وضعوا بصمتهم على الخارطة التطوعية، ونحن نشارك ونشجع كافة البرامج، والفعاليات، وورش العمل، واللقاءات والمبادرات التي من شأنها رفع قيمة العمل التطوعي، وخدمة المجتمع وتلبية احتياجاته، والتي تأخذ أشكالا عديدة، كالحملات التطوعية، وجمع التبرعات، والمساعدات، والبرامج الشبابية، والثقافية والرياضية، والإنسانية، وتحسين البيئة، والمظهر العام، والتشجير، وحملات التوعية، والتمكين، وغيرها.

ودعا المجلس القطاعين العام والخاص وجميع فئات المجتمع والقطاعات الشبابية وطلبة الجامعات والمدارس للانخراط الحقيقي في العمل التطوعي، لإعادة الاعتبار والهيبة لهذا "الفعل الجميل، والعمل النبيل".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد