135-TRIAL- رام الله / سوا/ احتفلت مصلحة مياه محافظة القدس لمنطقة رام الله والبيرة بافتتاح محطة ضخ مياه في المنطقة الصناعية / البيرة وذلك بحضور محافظ محافظة رام الله والبيرة الدكتورة ليلى غنام ورئيس سلطة المياه المهندس مازن غنيم ورئيس مجلس تنظيم قطاع المياه عبد الكريم أسعد ورئيس مجلس ادارة المصلحة المهندس فوزي عابد والمدير العام للمصلحة عبد الخالق الكرمي وأعضاء مجلس الإدارة ومدراء الدوائر في المصلحة وجمع غفير من رؤساء بلديات ومجالس قروية للمنطقة الشمالية والشرقية لمحافظة رام الله والبيرة.
واستهل الاحتفال رئيس مجلس ادارة المصلحة م. فوزي عابد بكلمة بين فيها أهمية هذه المحطة والفوائد المرجوة منها حيث أكد على أن من شأنِ هذه المحطةِ أن تسهمَ مساهمةً فعالةً في التخفيفِ من مشكلةِ المياه للمنطقة الشرقية على الرغم من أنها لن تحل الامر بشكل جذري حيث تعاني المصلحة من النقص الحاد في كميات المياه المتاحة سواء كان ذلك في هذه المنطقة أو في غيرها من مناطق امتياز المصلحة. وأكد على أن المصلحة لن تألوا جهدا من جهدها سواء كان ذلك على صعيد زيادة حصتها من المياه أو على صعيد ادارة كميات المياه المتاحة بحرفية عالية وبخبرة متراكمة ومستدامة. 
وفي كلمة لرئيس سلطة المياه المهندس مازن غنيم بين فيها اهمية هذا الانجاز وضرورة العمل الدائم عل تحسين نوعية الخدمة التي تقدمها مؤسسات المياه في فلسطين، وأشاد بالمصلحة والتزامها بتنفيذ الخطط الاستراتيجية وانشطتها.
وفي كلمة لمحافظ محافظة رام الله والبيرة الدكتورة ليلى غنام قدمت تحيات الرئيس لكل الناشطين والمتميزين في تقديم خدمات المياه خاصة مصلحة مياه محافظة القدس وأشادت بدور المصلحة الذي يشكل نموذجا للمؤسسات الوطنية الرائدة. 
وعن المجالس البلدية والقروية تحدث بالنيابة عنهم المهندس حسان مصبح رئيس بلدية دير دبوان حيث شكر المصلحة على تحقيق هذا الانجاز الذي اعتبره إضافة نوعية لطبيعة الخدمات التي تقدمها المصلحة لهذه المنطقة. 
وقدم مدير عام المصلحة عبد الخالق الكرمي شرحا مفصلا عن المحطة وأهميتها وعن التحسين النوعي الذي سيطرأ على المنطقة الشرقية والشمالية للمواطنين في هذه المنطقة وبين ان التخطيط والعمل لهذه المحطة كان استجابة لحالة نقص المياه وضرورة توفير مصدر بديل للمياه لحالات الطوارئ، كما ويسهم في التخفيف من ازمة مياه الصيف. وبين أن أهمية هذه المحطة تكمن في دورها الهام لتحقيق التوزيع العادل للمياه بين كافة المناطق حيث أن رفد المنطقة بثلاثة الاف متر مكعب إضافية يوميا يعتبر إنجازا كبيرا سيؤدي بإذن الله الى تخفيض عدد الايام التي تنقطع فيها المياه في تلك المناطق والتي يقطنها خمسة عشر ألف مشترك، أي ما يقارب من 90 ألف نسمة، ويشكل ذلك ما نسبته 26 % من التعداد السكاني لمنطقة امتياز المصلحة.
وذكر أن تكلفة المحطة قرابة نصف مليون شيكل تم تمويلها بالكامل من قبل المصلحة. 
واستطاعت المصلحة تحقيق ذلك الإنجاز بجهود ذاتية ، علاوة على تذليل العديد من العقبات كان أهمها توفير قطعة الأرض التي أقيمت عليها المحطة. 
ونوه الى ان المصلحة ستقوم بتنفيذ العديد من المشاريع الاخرى التي من شانها تخفيض الفاقد في شبكات المياه وتطويرها بحيث تمكن من نقل كميات كافية تناسب حجم التزايد السكاني. وكذلك فان المصلحة تعمل حاليا على التحضير لتنفيذ خطوط رئيسية في مناطق أبو فلاح، ترمسعيا، سنجل، جلجليا وعبوين بتكلفة حوالي مليوني دولار وبتمويل من بنك التنمية الألماني.
وفي نهاية كلمته حث رؤساء البلديات والمجالس القروية على المزيد من التعاون خاصة في مجال تشجيع المشتركين على الالتزام بدفع الفواتير ومحاربة السرقات، والذي سيؤدي حتما الى رفع قدرة المصلحة على تطوير ذاتها وبالتالي الى رفع مستوى الخدمة. وتمنى ايضا على سلطة المياه الاستمرار في الضغط من أجل توفير كميات مياه اضافية قادرة على تلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان. 
وفي نهاية الحفل تم قص شريط الافتتاح من قبل الدكتورة ليلى غنام والمهندس مازن غنيم ومباركة الحضور الكرام، كما تم تشغيل المحطة وسط ابتهاج جميع الحضور.
63