الوزيرة عودة تشارك في إحياء يوم التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني في بيروت

none

بيروت/سوا/ أكدت وزيرة الاقتصاد الوطني عبير عودة، أن إحياء لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) سنوياً، ليوم التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني هو إقرار من قبل المجتمع الدولي باستمرار المعاناة والاضطهاد الذي يعاني منه شعبنا الفلسطيني جراء الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا منذ عام 1948.

وقالت عودة لـ"وفا" خلال مشاركتها في إحياء المناسبة بالعاصمة اللبنانية بيروت، إن وضع اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان مؤلم جداً، نظراً للظروف المأساوية التي يعيشونها.

وأشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول جاهداً تحويل الصراع الى صراع ديني، من خلال القوانين والتشريعات التي تحاول حكومة الاحتلال إقرارها، وآخرها منع رفع الأذان في مدينة القدس ، مشددة على أن الصراع سياسي بين قوة احتلال وشعب تحت الاحتلال، وأن القيادة الفلسطينية جادة في تحقيق السلام، رغم غياب الشريك الإسرائيلي. 

وأضاف عودة أن هناك مخطط إسرائيلي واضح يهدف الى التهرب من استحقاقات عملية السلام من خلال الانتهاكات المستمرة للأماكن المقدسة، والتهويد، وتكثيف الاستيطان على الأرض الفلسطينية وإغراقها بالمستوطنين بهدف خلق واقع جديد.

وطالبت بضغط دولي على حكومة الاحتلال للتعاطي بجدية مع عملية السلام، والذهاب الى المؤتمر الدولي الذي دعت إليه فرنسا بسقف زمني للتفاوض وضمانات دولية تجبر الاحتلال على تنفيذ التزامات ومقتضيات عملية السلام.

وحول دعم مدينة القدس اقتصاديا، تحدثت الوزيرة عن وجود مبادرة ستبدأ بتنفيذها الوزارة بعد دراسة احتياجات المدينة وأهلها، وتنسيق العمل بين مختلف الجهات لتنفيذ مشاريع منظمة تحصل عليها من الدول المانحة تخفف من معاناة شعبنا.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد