إنفوغرافيك.. خط تهريب الأسلحة الإيرانية للحوثيين
ايران/ وكالات/ كشف تقرير غربي أن إيران مستمرة في عمليات تهريب الأسلحة إلى المتمردين الحوثيين في اليمن، وأن السفن الحربية الغربية تمكنت من ضبط كميات كبيرة من الأسلحة على متن قوارب إيرانية، أثناء مرورها في بحر العرب في طريقها إلى مناطق سيطرة الحوثيين على الساحل الغربي لليمن.
وأفاد التقرير، الصادر عن مؤسسة أبحاث التسلح في الصراعات "كار" التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها، أن السفن الحربية الغربية أوقفت هذا العام 3 قوارب شراعية في بحر العرب، وتبين أن الأسلحة التي تمت مصادرتها منها تطابقت مع أسلحة صودرت من مقاتلين حوثيين في اليمن.
وأشار التقرير، نقلا عن سجلات إيرانية رسمية أن قاربين من القوارب الثلاثة لم تكن مسجلة، وبالتالي لا تتبع أي دولة، وأنهما كانا من صنع "شركة المنصور" الإيرانية لبناء السفن، التي يقع الحوض الخاص بها بجوار قاعدة للحرس الثوري الإيراني، وفقا لـ"رويترز".
وبحسب تقارير، صادرت الفرقاطة الأسترالية "داروين" في 27 فبراير 2016 كميات كبيرة من الأسلحة كانت في قارب صيد على بعد 313 كلم من السواحل العمانية، شملت 2000 قطعة سلاح، بينها مدافع رشاشة و100 قاذفة صاروخية وبنادق آلية وقاذفات هاون وذخيرة مختلفة.
وفي 20 مارس 2016، أوقفت الفرقاطة الفرنسية "بروفانس" قاربا بالقرب من جزيرة سقطرى وصادرت كميات كبيرة من الأسلحة، بينها 2000 بندقية كلاشينكوف و64 بندقية قنص إيرانية الصنع، بالإضافة إلى 9 صواريخ كورنيت روسية مضادة للدبابات.
وبعد ثمانية أيام، أي 28 مارس، اعترضت المدمرة الأميركية "سيروكو" قاربا وصادرت حمولته من الأسلحة، وبينها 1500 بندقية كلاشينكوف و200 قاذف “آر بي جي” و21 رشاش آلي عيار 50 ملم.
يشار إلى أنه في أيام 9 و12 و15 أكتوبر من العام الجاري، تعرضت سفن حربية أميركية لعمليات إطلاق صواريخ “فاشلة” من مناطق يسيطر عليها الحوثيون على السواحل الغربية لليمن (بين الحديدة والمخا).
وقالت مؤسسة (كار) إنه "منذ 2012، تورطت قوارب المنصور في حالات تهريب عديدة للهيروين والحشيش ومؤخرا الأسلحة"، مضيفة أن تحليل الأسلحة يشير "إلى أن قاربين على الأقل من الشحنات الثلاث ربما أرسلا بتواطؤ من قوات الأمن الإيرانية".
يشار إلى أن عمليات تهريب الأسلحة الواردة في التقرير تشمل فقط ما ضبطته سفن غربية خلال شهرين من العام الجاري، وتستثني المهمات الناجحة التي قادتها بحرية التحالف العربي، وأسفرت عن إحباط عشرات المحاولات المماثلة في العامين الماضيين.