غزة / سوا / نظمت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) اليوم ندوة بعنوان "التضامن الدولي بين الواقع والطموح"، وذلك في قاعة فندق آدم بمدينة غزة، بحضور أعضاء من الهيئة ومختصين وممثلي الأحزاب السياسية وناشطين في منظمات المجتمع المدني.

وافتتح الندوة رئيس مجلس إدارة الهيئة الحقوقي صلاح عبد العاطي مرحباً بالحضور، ومؤكداً على ضرورة تفعيل آليات المناصرة الدولية مع القضية الفلسطينية والعمل بشكل أكبر وموسع لمأسسة حركة التضامن الدولي، في مواجهة العقبات والعراقيل التي تضعها إسرائيل.

 ودعا عبد العاطي إلى وضع خطط واستراتيجيات لتفعيل الحراك الدولي المناصر للقضية الفلسطينية.

بدوره تحدث الإعلامي فتحي صباح حول ضرورة تنويع الرسالة الاعلامية، من اجل توصيل الصورة الصحيحة عن القضية الفلسطينية للعالم الخارجي.

وأشار صباح إلى أن الانقسام والاعلام الحزبي حال دون تقديم الصورة النمطية بالشكل الايجابي عن الشعب الفلسطيني. كما طالب بضرورة إبراز جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

كما تحدث د. باسم نعيم رئيس مجلس العلاقات الدولية عن ضرورة الحشد الدولي للضغط على اسرائيل، من اجل فك حصارها عن غزة، داعياً إلى تشكيل فريق قانوني فلسطيني وعربي ودولي لبحث الآليات القانونية التي تخدم حركة المناصرة الدولية.

كما أكد المشارك في الندوة د. علاء حمودة على أن القضية الفلسطيني بحاجة إلى مزيد من دعم السفارات والجاليات الاوروبية، من أجل الدفاع عنا وعن الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن حملات المقاطعة الأخيرة حققت انجازات مهمة. وأوصى بضرورة الخروج بأليات تعزز التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني..

من جهتها قالت الناشطة الأمريكية ستيفايني إيسجرو إن قضية الشعب الفلسطيني تحظى بدعم كبير من الكثير من الشعوب الغربية،مشددة على ضرورة التأثير على الحكومات الغربية الداعمة لإسرائيل.

ونوهت ستيفاني إلى دور بعض المؤسسات الدولية التي ساهمت في ازدياد حجم التفاعل مع قضية الشعب الفلسطيني في الآونة الأخيرة.