مشروع قرارعربي إلى مجلس الأمن لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
2014/09/10
272-TRIAL-
رام الله / سوا / قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. واصل أبو يوسف إن "الجانب الفلسطيني سيتجه، بموقف عربي موحد، إلى مجلس الأمن بمشروع قرار لإنهاء الاحتلال ضمن سقف زمني محدد".
وأضاف، لصحيفة الغد الاردنية "سنطرح المبادرة الفلسطينية لإنهاء الاحتلال أمام مجلس الأمن، وفي حال تعثر ذلك، سيتم الذهاب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وأكد أهمية "الموقف العربي بدعم التوجه إلى مجلس الأمن لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ضمن سقف زمني محدد، وتبني الآليات الفلسطينية للمرحلة المقبلة". وأوضح بأن القرار الذي تم اتخاذه خلال اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب أول من أمس في القاهرة، "مهم، ومن الممكن البناء عليه في توسيع دائرة اسناد المبادرة الفلسطينية لإنهاء الاحتلال".
وأشار إلى أن "القرار العربي الموحد يعطي قوة للموقف الفلسطيني للمضي في خطواته المقبلة، فيما قد تتسع دائرة الاسناد لتشمل الدول الاسلامية ودول حركة عدم الانحياز بالإضافة إلى الدول الداعمة للحقوق الفلسطينية في إقامة الدولة المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس ".
ولفت إلى أن "المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية برعاية أميركية لم تسفر عن تحقيق نتائج ملموسة تجاه إنهاء الاحتلال، ومن هنا تأتي أهمية القرار العربي بدعم التوجه الفلسطيني لاستصدار قرار أممي بذلك". وأفاد بأن الخطة الفلسطينية التي طرحها الرئيس محمود عباس ، بموافقة القيادة الفلسطينية، تقضي، أيضاً، بخطوة "الانضمام إلى المؤسسات والمنظمات الدولية، بما فيها محكمة الجنايات الدولية وميثاق روما".
ونوه بأهمية "الذهاب إلى المنظمات والمؤسسات الدولية لوضعها أمام مسؤولياتها في ضرورة إنهاء الاحتلال ووقف الحرب الإسرائيلية المفتوحة ضد الأراضي المحتلة والعدوان المتواصل بحق المسجد الأقصى المبارك وتهويد القدس المحتلة".
وكان لقاء الوفد الفلسطيني، برئاسة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات ، بوزير الخارجية الأميركي جون كيري، الذي عقد مؤخراً في واشنطن، لم يخرج بنتائج ايجابية حيال طرح المبادرة الفلسطينية لإنهاء الاحتلال أمام مجلس الأمن، في ظل التلويح باستخدام "الفيتو" ضده.
وتتحدث الخطة الفلسطينية المتكاملة عن إنهاء الاحتلال عبر مفاوضات تمتد لتسعة أشهر تبدأ ببحث ترسيم الحدود، على أن يتم الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي المحتلة ضمن فترة لا تتجاوز الثلاث سنوات.
وشدد أبو يوسف على "ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية وإزالة العقبات أمام تحقيقها، بما في ذلك إنهاء الانقسام والتوافق حول دعم حكومة الوفاق الوطني بوصفها العنوان لإعادة اعمار قطاع غزة ومعالجة آثار عدوان الاحتلال ضده". وأكد أهمية "خطوة تشكيل وفد خماسي من حركة "فتح" للحوار مع حركة " حماس " حول كافة القضايا التي من شأنها تعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام".
ولفت إلى أهمية "مشاركة مختلف القوى والفصائل في هذا الحوار الهام الذي يؤسس لمرحلة مقبلة لا بد أن يتم خلالها وضع استراتيجية موحدة وجامعة لاستمرار النضال الفلسطيني في تحقيق الحقوق الوطنية المشروعة". يأتي ذلك في ضوء تصاعد حدة الخلافات بين حركتي "فتح" و"حماس"، مؤخراً، ما قد يهدد مصير اتفاق المصالحة، الذي تم توقيعه بين وفد منظمة التحرير و"حماس" في 23 نيسان (إبريل) الماضي، والذي جرى على إثره تشكيل حكومة الوفاق الوطني في حزيران (يونيو) الماضي. 250
وأضاف، لصحيفة الغد الاردنية "سنطرح المبادرة الفلسطينية لإنهاء الاحتلال أمام مجلس الأمن، وفي حال تعثر ذلك، سيتم الذهاب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وأكد أهمية "الموقف العربي بدعم التوجه إلى مجلس الأمن لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ضمن سقف زمني محدد، وتبني الآليات الفلسطينية للمرحلة المقبلة". وأوضح بأن القرار الذي تم اتخاذه خلال اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب أول من أمس في القاهرة، "مهم، ومن الممكن البناء عليه في توسيع دائرة اسناد المبادرة الفلسطينية لإنهاء الاحتلال".
وأشار إلى أن "القرار العربي الموحد يعطي قوة للموقف الفلسطيني للمضي في خطواته المقبلة، فيما قد تتسع دائرة الاسناد لتشمل الدول الاسلامية ودول حركة عدم الانحياز بالإضافة إلى الدول الداعمة للحقوق الفلسطينية في إقامة الدولة المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس ".
ولفت إلى أن "المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية برعاية أميركية لم تسفر عن تحقيق نتائج ملموسة تجاه إنهاء الاحتلال، ومن هنا تأتي أهمية القرار العربي بدعم التوجه الفلسطيني لاستصدار قرار أممي بذلك". وأفاد بأن الخطة الفلسطينية التي طرحها الرئيس محمود عباس ، بموافقة القيادة الفلسطينية، تقضي، أيضاً، بخطوة "الانضمام إلى المؤسسات والمنظمات الدولية، بما فيها محكمة الجنايات الدولية وميثاق روما".
ونوه بأهمية "الذهاب إلى المنظمات والمؤسسات الدولية لوضعها أمام مسؤولياتها في ضرورة إنهاء الاحتلال ووقف الحرب الإسرائيلية المفتوحة ضد الأراضي المحتلة والعدوان المتواصل بحق المسجد الأقصى المبارك وتهويد القدس المحتلة".
وكان لقاء الوفد الفلسطيني، برئاسة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات ، بوزير الخارجية الأميركي جون كيري، الذي عقد مؤخراً في واشنطن، لم يخرج بنتائج ايجابية حيال طرح المبادرة الفلسطينية لإنهاء الاحتلال أمام مجلس الأمن، في ظل التلويح باستخدام "الفيتو" ضده.
وتتحدث الخطة الفلسطينية المتكاملة عن إنهاء الاحتلال عبر مفاوضات تمتد لتسعة أشهر تبدأ ببحث ترسيم الحدود، على أن يتم الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي المحتلة ضمن فترة لا تتجاوز الثلاث سنوات.
وشدد أبو يوسف على "ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية وإزالة العقبات أمام تحقيقها، بما في ذلك إنهاء الانقسام والتوافق حول دعم حكومة الوفاق الوطني بوصفها العنوان لإعادة اعمار قطاع غزة ومعالجة آثار عدوان الاحتلال ضده". وأكد أهمية "خطوة تشكيل وفد خماسي من حركة "فتح" للحوار مع حركة " حماس " حول كافة القضايا التي من شأنها تعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام".
ولفت إلى أهمية "مشاركة مختلف القوى والفصائل في هذا الحوار الهام الذي يؤسس لمرحلة مقبلة لا بد أن يتم خلالها وضع استراتيجية موحدة وجامعة لاستمرار النضال الفلسطيني في تحقيق الحقوق الوطنية المشروعة". يأتي ذلك في ضوء تصاعد حدة الخلافات بين حركتي "فتح" و"حماس"، مؤخراً، ما قد يهدد مصير اتفاق المصالحة، الذي تم توقيعه بين وفد منظمة التحرير و"حماس" في 23 نيسان (إبريل) الماضي، والذي جرى على إثره تشكيل حكومة الوفاق الوطني في حزيران (يونيو) الماضي. 250