القدس /سوا/ رجّح النائب أحمد الطيبي، العضو العربي في الكنيست (البرلماني) الإسرائيلي، عن القائمة العربية المشتركة، أن تعرض أحزاب إسرائيلية مشروع قانون الأذان للتصويت عليه، يوم الأربعاء المقبل، ولكنه توعّد بمواجهته "برلمانيا وسياسيا وقضائيا". 

وقال الطيبي لوكالة الأناضول الأربعاء:" حاولوا أن يعرضوا مشروع التصويت في الكنيست الإسرائيلي اليوم، ولكنهم فشلوا، فقد اعترضنا كمعارضة، وسيكون التصويت على الأرجح يوم الاربعاء القادم". 

ووصف الطيبي التفاهمات التي تم التوصل إليها، بشأن الصيغة الجديدة لمشروع القانون بأنها "يهودية داخلية". 

وقال الطيبي:" هم توصلوا إلى تفاهمات فيما بينهم، بشأن ساعات فرض القيود، من الساعة الحادية عشرة ليلا إلى السابعة صباحا". 

وأضاف:" هذه التفاهمات ما بين مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، وحزب يهودوت هتوراه، لا تلزمنا اطلاقا، ونحن نعارض القانون بكل نصوصه المقترحة ". 

وتابع الطيبي:" لا مكان لهذا القانون، الذي يمس بمشاعر المسلمين وشعائرهم، وعليه سنستمر في مواجهتنا له برلمانيا وسياسيا وقضائيا". 

وردا على سؤال إن كان ذلك يشمل الالتماس ضد مشروع القانون، إلى المحكمة العليا الإسرائيلية، قال الطيبي:" احدى هذه الأدوات أن القائمة العربية المشتركة، قد تتوجه المحكمة العليا ". 

وسيعني مشروع القانون، منع أذان الفجر، طبقا للساعات التي تمت إضافتها إلى مشروع القرار. 

وكان يعقوب لتسمان، وزير الصحة الإسرائيلي وزعيم حزب "يهودوت هتوراه"، قد سحب مساء أمس تحفظه على مشروع القانون، بعد أن تضمن نصا يشير إلى أن تقييد استخدام مكبرات الصوت، سيكون في الفترة ما بين الحادية عشرة ليلا والسابعة صباحا. 

وعارض لتسمان مشروع القانون في السابق، تخوفا من استخدامه ضد بعض الشعائر اليهودية. 

ويلزم مشروع القانون المرور ب 3 قراءات في الكنيست الإسرائيلي قبل أن يصبح قانونا نجزا.