باريس / سوا / تواصل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، بالتعاون مع لجان التضامن الفرنسي الفلسطيني، عقد لقاءات وندوات حول معاناة شعبنا جراء الانتهاكات الإسرائيلية، والتي ستتوج بلقاء مع أعضاء البرلمان الفرنسي في الثالث والعشرين من الشهر الجاري.

وقدم مدير عام النشر وتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية في الهيئة قاسم عواد، خلال هذه الندوات التي عقدت  في مقاطعات (مارتيغ ، وكليموفرونت، وبومبرغ)، شرحاً مطولاً حول الانتهاكات الإسرائيلية، وأثر جدار الفصل العنصري والاستيطان على شعبنا.

ولفت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أعدمت منذ مطلع العام الجاري 171 فلسطينيا، وهدمت 1050 منزلا ومنشأة، وأشار إلى وجود أكثر من 300 حاجز عسكري تعزل محافظات الوطن عن بعضها وتعيق حركة تنقل المواطنين.

وشكر عواد، الحضور، ودعاهم لمزيد من التضامن مع شعبنا في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وتحقيق تطلعاته بالحرية والاستقلال.

وأدلت المتضمنة الفرنسية ساندرين دوغان بشهادتها خلال اللقاءات حول الممارسات الاحتلالية في فلسطين وصعوبة الحياة والتنقل والوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال وتحديدا في المناطق البدوية وتلك المصنفة "ج".

وجرى خلال اللقاءات عرض أفلام من إنتاج هيئة مقاومة الجدار والاستيطان حول عمليات هدم المنازل، وأخرى عن الإعدامات الميدانية، التي تنفذها قوات الاحتلال.