بينيت يجري تعديل لدستور حزبه ويقدم نفسه كممثل لليمين سعياً للسلطة
2014/09/09
279-TRIAL-
القدس / سوا / يسعى نفتالي بينيت رئيس حزب البيت اليهودي، إلى تمرير دستور جديد للحزب يزيد فيه من صلاحياته ويعرض الحزب كحزب يمثل اليمين السياسي الإسرائيلي، ويتطرق لأول مرة لإمكانية تشكيل الحكومة، لكن ذلك أثار أزمة داخلية في كتلته، كما ذكرت صحيفة هآرتس اليوم الثلاثاء
ولقيت خطوة بينيت معارضة وانتقادات شديدة من الوزير "أوري أرئيل" الذي ارسل رسالة شديدة اللهجة لبينيت واتهمه بأنه يتفرد في بالدستور دون استشارة شركائه.
ويتشكل حزب البيت اليهودي من تيارين يمثلان اليمين القومي الديني، وهما "البيت اليهودي" الذي يمثل امتدادا لحزب "مفدال" بقيادة بينيت و"إيحود ليئومي" وهو امتداد حزب تكوما بقيادة أرئيل.
وبحسب اتفاق الوحدة يتم دمج التيارين ووضع دستور مشترك، إلا ان خطوة بينيت تشير إلى أنه سيضع الدستور أولا ومن ثم يبادر إلى ضم مجموعة أرئيل.
وسيطرح بينيت الدستور الجديد على اللجنة المركزية للحزب يوم غد الأربعاء، الذي يتيح له اختيار الوزراء بموافقة اللجنة المركزية، واختيار مرشحين اثنين للكنيست من بين كل عشرة.
ويتطرق الدستور لأول مرة لإمكانية أن يقوم الحزب بتشكيل الحكومة، كما لا يبرز الهوية "القومية الدينية" للحزب من أجل استقطاب تيارات يمينية غير متدينة، ويسمح لأول مرة لغير المتدينين بالتنافس على مقعد في الكنيست .
لكن اللافت أن خطوة بينيت أشعلت أزمة بينه وبين أرئيل الذي أرسل مساء أمس رسالة تتضمن انتقادات شديدة لبينيت، كما أشعلت أزمة مع تيار الشباب داخل الحزب الذين طالبوه بالتراجع عن خطوته التي وصفوها بالخطيرة والتي تهدد "الصهيونية المتدينة لأجيال". على حد قول الصحيفة 210
ولقيت خطوة بينيت معارضة وانتقادات شديدة من الوزير "أوري أرئيل" الذي ارسل رسالة شديدة اللهجة لبينيت واتهمه بأنه يتفرد في بالدستور دون استشارة شركائه.
ويتشكل حزب البيت اليهودي من تيارين يمثلان اليمين القومي الديني، وهما "البيت اليهودي" الذي يمثل امتدادا لحزب "مفدال" بقيادة بينيت و"إيحود ليئومي" وهو امتداد حزب تكوما بقيادة أرئيل.
وبحسب اتفاق الوحدة يتم دمج التيارين ووضع دستور مشترك، إلا ان خطوة بينيت تشير إلى أنه سيضع الدستور أولا ومن ثم يبادر إلى ضم مجموعة أرئيل.
وسيطرح بينيت الدستور الجديد على اللجنة المركزية للحزب يوم غد الأربعاء، الذي يتيح له اختيار الوزراء بموافقة اللجنة المركزية، واختيار مرشحين اثنين للكنيست من بين كل عشرة.
ويتطرق الدستور لأول مرة لإمكانية أن يقوم الحزب بتشكيل الحكومة، كما لا يبرز الهوية "القومية الدينية" للحزب من أجل استقطاب تيارات يمينية غير متدينة، ويسمح لأول مرة لغير المتدينين بالتنافس على مقعد في الكنيست .
لكن اللافت أن خطوة بينيت أشعلت أزمة بينه وبين أرئيل الذي أرسل مساء أمس رسالة تتضمن انتقادات شديدة لبينيت، كما أشعلت أزمة مع تيار الشباب داخل الحزب الذين طالبوه بالتراجع عن خطوته التي وصفوها بالخطيرة والتي تهدد "الصهيونية المتدينة لأجيال". على حد قول الصحيفة 210