بعد الحرب على غزّة: نتنياهو يحاول التأثير على تعيين رئيس هيئة الأركان الجديد
2014/09/08
14-TRIAL-
القدس / سوا / بتأثير الحرب على قطاع غزة ، توقع معلقون إسرائيليون أن يسعى رئيس الحكومة الإسرائيلية إلى زيادة تدخله في تعيين الرئيس الجديد لهيئة الأركان العامة، نظرا لعدم الرضا من أداء الجيش والانتقادات التي وجهت له.
وتنتهي ولاية بيني غانتس في شباط (فبراير) المقبل، وذكر المعلق العسكري في صحيفة "هآرتس" عموس هرئيل أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يدعم تعيين يوآف غالنت لمنصب رئيس هيئة الأركان العامة، فيما لا يخفي وزير الأمن موشي يعلون تأييده لغادي آيزنكوت.
وقال هرئيل رغم أن قرار وزير الأمن هو الحاسم في اختيار رئيس هيئة الأركان، إلا أن نتنياهو كان قد صرح في الماضي بأنه ينبغي زيادة تأثير رئيس الحكومة في تعيين رئيس هيئة الأركان.
وأضاف هرئيل أن «أحد الأسباب التي جعلت نتنياهو يهتم بتعيين رئيس هيئة الأركان العامة متعلق بالحرب على غزة». واضاف: "رغم أن نتنياهو دأب على الإشادة بأداء هيئة الأركان العامة والجيش في الحرب، لكن ثمة شك بأن ذلك يعبر عن أفكاره. فنتنياهو مدرك لعدم الرضا الذي عبر عنه معسكر اليمين في ائتلافه، لا سيما الوزيرين أفيغدور ليبرمان ونفتالي بينيت، من أداء الجيش في الحرب".
وتابع: في الكابنيت والحكومة سمعت انتقادات على اعتبر «تراخيا، وقلة مبادرة وعدم استعداد للمخاطرة من جانب رئيس الأركان، وبرزت مخاوف من أن القدرات التي أبداها الجيش في غزة لن تكفي أمام عدو أكثر قوة من حماس كحزب الله».
واضاف هرئيل: بناء على ذلك هناك من ينظرون إلى التشابه بين غانتس وأيزنكوت، ويعتقدون بأن فترة آيزنكوت في رئاسة هيئة الأركان العامة لن تكون مختلفة عن فترة غانتس في الوقت الذي يحتاج الجيش إلى نفضة.
وكان غالنت قد اضطر في المرة السابقة للانسحاب من المنافسة لمنصب رئيس هيئة الأركان العام بعد قضية وثيقة "هرباز" التي اتضح في وقت لاحق أن معارضي تعيين غالنت هم يتحملون مسؤولية القضية، واعتبر هرئيل أن ذلك يعزز الشعور بأن غالنت تعرض لظلم ويلعب لصالحه.. 244
وتنتهي ولاية بيني غانتس في شباط (فبراير) المقبل، وذكر المعلق العسكري في صحيفة "هآرتس" عموس هرئيل أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يدعم تعيين يوآف غالنت لمنصب رئيس هيئة الأركان العامة، فيما لا يخفي وزير الأمن موشي يعلون تأييده لغادي آيزنكوت.
وقال هرئيل رغم أن قرار وزير الأمن هو الحاسم في اختيار رئيس هيئة الأركان، إلا أن نتنياهو كان قد صرح في الماضي بأنه ينبغي زيادة تأثير رئيس الحكومة في تعيين رئيس هيئة الأركان.
وأضاف هرئيل أن «أحد الأسباب التي جعلت نتنياهو يهتم بتعيين رئيس هيئة الأركان العامة متعلق بالحرب على غزة». واضاف: "رغم أن نتنياهو دأب على الإشادة بأداء هيئة الأركان العامة والجيش في الحرب، لكن ثمة شك بأن ذلك يعبر عن أفكاره. فنتنياهو مدرك لعدم الرضا الذي عبر عنه معسكر اليمين في ائتلافه، لا سيما الوزيرين أفيغدور ليبرمان ونفتالي بينيت، من أداء الجيش في الحرب".
وتابع: في الكابنيت والحكومة سمعت انتقادات على اعتبر «تراخيا، وقلة مبادرة وعدم استعداد للمخاطرة من جانب رئيس الأركان، وبرزت مخاوف من أن القدرات التي أبداها الجيش في غزة لن تكفي أمام عدو أكثر قوة من حماس كحزب الله».
واضاف هرئيل: بناء على ذلك هناك من ينظرون إلى التشابه بين غانتس وأيزنكوت، ويعتقدون بأن فترة آيزنكوت في رئاسة هيئة الأركان العامة لن تكون مختلفة عن فترة غانتس في الوقت الذي يحتاج الجيش إلى نفضة.
وكان غالنت قد اضطر في المرة السابقة للانسحاب من المنافسة لمنصب رئيس هيئة الأركان العام بعد قضية وثيقة "هرباز" التي اتضح في وقت لاحق أن معارضي تعيين غالنت هم يتحملون مسؤولية القضية، واعتبر هرئيل أن ذلك يعزز الشعور بأن غالنت تعرض لظلم ويلعب لصالحه.. 244