"الهلال الاحمر" توزع 175 سماعة طبية على الاشخاص ذوي الاعاقة السمعية
2014/09/08
287-TRIAL-
رام الله / سوا / أنهت جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني اليوم، حملة لتركيب سماعات طبية لذوي الإعاقة السمعية في مختلف مناطق الضفة الغربية، أشرف عليها اختصاصي السمعيات الأمريكي من أصل فلسطيني د. دعسان علي، حيث تم توزيع 175 سماعة طبية من أصل 350 سماعة، وال175 الباقية ستوزع على الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في قطاع غزة .
وتم شراء هذه السماعات من تبرعات الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الامريكية، لتوزع على من هم بحاجة لها في فلسطين. كما تم شراء أجهزة تختص بتعيير السماعات وذلك لتأمين الاحتياجات،ولسد النقص الموجود في هذا المجال.
وعن الصعوبات التي برزت لايصال السماعات الى فلسطين، جراء الاجراءات الاسرائيلية قال د.دعسان "استطعنا بالتنسيق مع الهلال الاحمر الفلسطيني و جمعية اغاثة اطفال فلسطين أن نصل الى عدد كبير من الأطفال وكبار السن، الذين هم بحاجة الى سماعات في مدن الضفة الغربية"، مضيفاً أنه بانتظار اجراء تنسيق مع الجهة الاسرائيلية للوصول الى قطاع غزة و لمساعدة اكبر عدد ممكن من ضحايا الحرب على قطاع غزة من الذين يشكون من ضعف في اسماعهم".
وأضاف دعسان:" بالرغم من كل الصعوبات التي واجهتنا منذ بداية الرحلة ،الا أن كل هذا لا قيمة له عندما ترى البسمة على وجوه الاطفال، بعد أن عاد لهم جزء بسيط من سمعهم، و أتمنى أن أعيد هذه التجربة كل عام، و أشكر كل من ساهم و ساعد في انجاح هذه الحملة سواء في نيويورك أو في فلسطين" .
من ناحيتها أعربت سهير البدارنة، مديرة دائرة التأهيل عن شكرها وتقديرها لهذه المبادرة الانسانية، التي ساهمت في توفير السماعات الطبية، خاصةً عند الأطفال الصغار ، الذين ليس لدى ذويهم المقدرة على دفع تكاليف تركيب السماعات، مضيفة أن توفير السماعات بعمر مبكر للاطفال ينعكس ايجابيا على تطوير القدرات السمعية والنطقية واللغوية لديهم ويساهم في الاستفادة القصوى من البقايا السمعية لهؤلاء الاطفال.
وأشارت الى أن الهلال الأحمر يقدم خدماته لأكثر من 1000 شخص من ذوي الإعاقات السمعية في السنة من مختلف الأعمار، وفي العديد من المناطق الفلسطينية،وخصوصاً الفئات المهمشمة والأسر المحتاجة.
وقالت حنين الشيخ اختصاصية السمع في الهلال الاحمر: "إن هذه المبادرة ساعدت في علاج العشرات من الحالات، حيث تبلغ نسبة الاعاقة السمعية في فلسطين نحو 4% من الأطفال وكبار السن، وهذا يستوجب تدخلاً مبكراً لحظة اكتشاف الاعاقة، الأمر الذي يشكل احتياجاً كبيراً في توفر السماعات الطبية، خصوصاً أن الهلال الاحمر هي الجمعية الوحيدة التي تقوم بتركيب سماعات مجانية". 293
وتم شراء هذه السماعات من تبرعات الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الامريكية، لتوزع على من هم بحاجة لها في فلسطين. كما تم شراء أجهزة تختص بتعيير السماعات وذلك لتأمين الاحتياجات،ولسد النقص الموجود في هذا المجال.
وعن الصعوبات التي برزت لايصال السماعات الى فلسطين، جراء الاجراءات الاسرائيلية قال د.دعسان "استطعنا بالتنسيق مع الهلال الاحمر الفلسطيني و جمعية اغاثة اطفال فلسطين أن نصل الى عدد كبير من الأطفال وكبار السن، الذين هم بحاجة الى سماعات في مدن الضفة الغربية"، مضيفاً أنه بانتظار اجراء تنسيق مع الجهة الاسرائيلية للوصول الى قطاع غزة و لمساعدة اكبر عدد ممكن من ضحايا الحرب على قطاع غزة من الذين يشكون من ضعف في اسماعهم".
وأضاف دعسان:" بالرغم من كل الصعوبات التي واجهتنا منذ بداية الرحلة ،الا أن كل هذا لا قيمة له عندما ترى البسمة على وجوه الاطفال، بعد أن عاد لهم جزء بسيط من سمعهم، و أتمنى أن أعيد هذه التجربة كل عام، و أشكر كل من ساهم و ساعد في انجاح هذه الحملة سواء في نيويورك أو في فلسطين" .
من ناحيتها أعربت سهير البدارنة، مديرة دائرة التأهيل عن شكرها وتقديرها لهذه المبادرة الانسانية، التي ساهمت في توفير السماعات الطبية، خاصةً عند الأطفال الصغار ، الذين ليس لدى ذويهم المقدرة على دفع تكاليف تركيب السماعات، مضيفة أن توفير السماعات بعمر مبكر للاطفال ينعكس ايجابيا على تطوير القدرات السمعية والنطقية واللغوية لديهم ويساهم في الاستفادة القصوى من البقايا السمعية لهؤلاء الاطفال.
وأشارت الى أن الهلال الأحمر يقدم خدماته لأكثر من 1000 شخص من ذوي الإعاقات السمعية في السنة من مختلف الأعمار، وفي العديد من المناطق الفلسطينية،وخصوصاً الفئات المهمشمة والأسر المحتاجة.
وقالت حنين الشيخ اختصاصية السمع في الهلال الاحمر: "إن هذه المبادرة ساعدت في علاج العشرات من الحالات، حيث تبلغ نسبة الاعاقة السمعية في فلسطين نحو 4% من الأطفال وكبار السن، وهذا يستوجب تدخلاً مبكراً لحظة اكتشاف الاعاقة، الأمر الذي يشكل احتياجاً كبيراً في توفر السماعات الطبية، خصوصاً أن الهلال الاحمر هي الجمعية الوحيدة التي تقوم بتركيب سماعات مجانية". 293
