صفقة ادعاء بسجن طبيبين عسكريين عربيين تهربا من الخدمة أثناء العدوان
2014/09/08
156-TRIAL-
القدس / سوا / جرى التوقيع مؤخرا على صفقة ادعاء بين النيابة العامة العسكرية الإسرائيلية وهيئة محامي الدفاع العسكرية بشأن الحكم على طبيبين عربيين بدويين غادرا وحدتيهما أثناء الحرب العدوانية الإسرائيلية على قطاع غزة .
وذكرت صحيفة "هآرتس"، اليوم الاثنين، أن صفقة الادعاء نصّت على أن يعترف خطيا الطبيبان، وهما شقيقان من شمال البلاد، بالتغيب عن الخدمة العسكرية لمدة ثمانية أيام، وبالمقابل يحكم عليهما بالسجن لمدة 4.5 أشهر وخفض رتبهما العسكرية إلى نفر وتخفيف البند الجنائي ضدهما. ويتوقع أن تصادق المحكمة العسكرية التابعة لقيادة الجبهة الجنوبية في جيش الاحتلال الصفقة اليوم.
وكان الشقيقان قد غادرا وحدتيهما خلال انتشار القوات الإسرائيلية حول قطاع غزة وقبل يوم واحد من بدء الحرب العدوانية، في 7 تموز الماضي.
وقال قريب لهما إنهما غادرا وحدتيهما بعد أن شاهدا الدمار في قطاع غزة نتيجة لغارة إسرائيلية.
لكن خلال التحقيق معهما طلب الطبيبان العودة إلى الكتيبتين اللتين يخدمان فيهما، بينما سلطات الجيش رفضت طلبهما، ونسبت إليهما مخالفة التهرب من نشاط عسكري، التي تبلغ عقوبتها السجن لمدة 15 عاما.
وبعث منتدى رؤساء السلطات المحلية البدوية برسالة إلى قادة جهاز الأمن الإسرائيلي، وبينهم وزير الأمن موشيه يعلون ورئيس أركان الجيش بيني غانتس ، وطلبوا تفهم وضع الطبيبين والأخذ بعين الاعتبار أنهما تطوعا للخدمة العسكرية التي لم تفرض عليهما.
وذكرت هيئة الدفاع العسكرية عن الطبيبين أن ضابط الصحة الرئيس مهتم بإعادتهما إلى كتيبتيهما، رغم قرار الجيش بتسريحهما. 166
وذكرت صحيفة "هآرتس"، اليوم الاثنين، أن صفقة الادعاء نصّت على أن يعترف خطيا الطبيبان، وهما شقيقان من شمال البلاد، بالتغيب عن الخدمة العسكرية لمدة ثمانية أيام، وبالمقابل يحكم عليهما بالسجن لمدة 4.5 أشهر وخفض رتبهما العسكرية إلى نفر وتخفيف البند الجنائي ضدهما. ويتوقع أن تصادق المحكمة العسكرية التابعة لقيادة الجبهة الجنوبية في جيش الاحتلال الصفقة اليوم.
وكان الشقيقان قد غادرا وحدتيهما خلال انتشار القوات الإسرائيلية حول قطاع غزة وقبل يوم واحد من بدء الحرب العدوانية، في 7 تموز الماضي.
وقال قريب لهما إنهما غادرا وحدتيهما بعد أن شاهدا الدمار في قطاع غزة نتيجة لغارة إسرائيلية.
لكن خلال التحقيق معهما طلب الطبيبان العودة إلى الكتيبتين اللتين يخدمان فيهما، بينما سلطات الجيش رفضت طلبهما، ونسبت إليهما مخالفة التهرب من نشاط عسكري، التي تبلغ عقوبتها السجن لمدة 15 عاما.
وبعث منتدى رؤساء السلطات المحلية البدوية برسالة إلى قادة جهاز الأمن الإسرائيلي، وبينهم وزير الأمن موشيه يعلون ورئيس أركان الجيش بيني غانتس ، وطلبوا تفهم وضع الطبيبين والأخذ بعين الاعتبار أنهما تطوعا للخدمة العسكرية التي لم تفرض عليهما.
وذكرت هيئة الدفاع العسكرية عن الطبيبين أن ضابط الصحة الرئيس مهتم بإعادتهما إلى كتيبتيهما، رغم قرار الجيش بتسريحهما. 166