غزة / سوا / أقدم موظفون في الأونروا ، صباح اليوم الثلاثاء، على إغلاق مقرات المنظمة الدولية بغزة و القدس احتجاجا على استمرار رفض إدارة المنظمة التجاوب مع مطالب الموظفين بشأن حقوقهم الوظيفية وحقوق اللاجئين على إثر التقليصات الأخيرة.

ومن المقرر أن يستمر إغلاق المقرات حتى يوم الخميس المقبل، في إطار الخطوات التصعيدية التي اتخذها اتحاد الموظفين للمطالبة بحقوقهم ووقف التقليصات من قبل إدارة الأونروا.

وكان سهيل الهندي رئيس اتحاد موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" قد قال  إن مقرات الأونروا الثلاثة في الضفة الغربية وقطاع غزة سيتم إغلاقها لمدة ثلاثة أيام بدءً من اليوم الثلاثاء المقبل ردا على عدم استجابة الوكالة لمطالب العاملين.

 وأضاف الهندي في حديث خاص مع وكالة "سوا" الإخبارية: "يوم الاثنين الموافق 11/14 سنعطل الدوام كليا في جميع مرافق الوكالة في مدينة غزة وشمال الضفة الغربية بما فيها المدارس وسيتبع ذلك اعتصام أمام البوابة الغربية لمقر الوكالة بغزة.

وشدد على أنه "في حال استمرت إدارة الوكالة في هذا الأمر سنتخذ خطوات كبيرة ، بما فيها تجمع كل الموظفين في غزة والضفة الغربية خلال الأيام المقبلة، يليها تجمع لكافة طلاب قطاع غزة من اللاجئين وبعد ذلك وقفة لجميع اللاجئين". 

وطالب الهندي،  المفوض العام للوكالة بالحضور إلى فلسطين لحل هذه الأزمة، مضيفا:" لا يصح لمفوض مسؤول عن اكثر من 30 ألف مفوض أن يغيب نفسه حتى الأن عن هذه المشكلة".

وأشار إلى أن الحوارات التي دارت مع إدارة الوكالة لم تسفر عن نتائج إيجابية، وفي حال استمرت في تحديها لمطالبنا سنتخذ خطوات تصعيدية كبيرة وقد نصل لإضراب مفتوح.

وتابع: نحن كاتحادات باسم العاملين وكلجنة مشتركة نطالب إدارة الأونروا بمراجعة حساباتها وتقديم المصلحة العامة على الخاصة والاستجابة لمطالب الموظفين، محذرا من أن الأمر من أن الأمر سيتبعه تأثيرات سلبية على الجميع.

ولفت الهندي إلى أنه رغم التأثيرات السلبية لهذه الإضرابات إلا أنها وسيلة لنا كاتحادات لرفع صوتنا عاليا للضغط على إدارة الوكالة للاستجابة لمطالب العاملين واللاجئين ككل.