إسرائيل تصر على الاستفراد بالفلسطينيين وترفض المبادرة الفرنسية
القدس /سوا/ أكدت إسرائيل لفرنسا اليوم، الإثنين، أنها لا تزال ترفض المبادرة لعقد مؤتمر سلام دولي في باريس، وأنها لن تشارك في مؤتمر كهذا إذا عقد خلافا لرأيها، وأنها مصرة على الاستفراد بالفلسطينيين تحت شعار 'إجراء مفاوضات مباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية وبدون شروط مسبقة'.
وقال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية إن القائم بأعمال المستشار للأمن القومي، يعكوف نيجل، ومبعوث رئيس الحكومة المحامي يتسحاك مولخو قد أوضحا ذلك في لقاء أجرياه مع المبعوث الفرنسي لما يسمى 'عملية السلام'، بيير فيمون."بحسب موقع عرب48"
وجاء أنه فيمون قد عرض خلال اللقاء الخطة الفرنسية المحتلة لعقد المؤتمر الدولي حتى نهاية العام الحالي. كما أطلع فيمون نيجل ومولخو على اتصالاته مع الدول المختلفة بهذا الصدد، وبشأن نشاط مجموعة العمل التي تم تشكيلها بعد لقاء وزراء الخارجية الذي عقد في باريس في حزيران/ يونيو كجزء من مبادرة السلام الفرنسية.
وقال مكتب رئيس الحكومة إن نيجل ومولخو قد أوضحا للمبعوث الفرنسي بشكل قاطع موقف إسرائيل، والذي ينص على أن 'الدفع الحقيقي بعملية السلام وتحقيق السلام لن يأتي إلا بواسطة المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وأن أي مبادرة أخرى تبعد المنطقة عن السلام'.
كما قال مكتب رئيس الحكومة أن نيجل ومولخو أوضحا أن إسرائيل لن تشارك في أي مؤتمر دولي يعتقد خلافا لموقفها. وأن 'الدفع بعقد مؤتمر دولي كهذا سوف يضر بشكل بالغ بإمكانية الدفع بعملية السلام لأن ذلك يتيح لأبو مازن والسلطة الفلسطينية مواصلة التهرب من القرار بالدخول في مفاوضات مباشرة مع إسرائيل وبدون شروط مسبقة'، وأضافا أن إسرائيل تتوقع ألا تدفع فرنسا باتجاه عقد مؤتمر خلافا للموقف الرسمي لإسرائيل.
تجدر الإشارة إلى أن المبعوث الفرنسي فيمون كان قد صرح، يوم أمس الأحد، أن مشاركة إسرائيل في المؤتمر سوف تظهر مدى التزامها بحل الدولتين.