فتح تنعى العميد أحمد أبو القاسم

none

رام الله / سوا / نعت حركة فتح، العميد بحري أحمد قاسم أحمد غريب (أبو القاسم) الذي انتقلت روحه إلى بارئها اليوم الخميس، في مدينة غزة بعد صراع طويل مع مرض عضال.

وحيت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة اليوم الخميس روح  العميد أبو القاسم، مشيدة بسجل نضاله الوطني في إطار الحركة والشرطة البحرية الفلسطينية.

وجاء في بيان النعي : " لقد كان أحمد غريب منذ صغره شبلا طموحا خلوقا ملتزما حتى التحاقه وتفرغه لقوات الثورة، وابتعاثه إلى الكلية البحرية في الباكستان، وكان من المناضلين المميزين الذين كرسوا إيمانهم بمبادئ الحركة وأهدافها، والتزامهم بها كسبيل نحو التحرير والاستقلال، وشارك بمعارك الدفاع عن القرار الوطني الفلسطيني المستقل، ومن قبلها معركة بيروت الخالدة عام 1982.

ووفق البيان فإن الراحل من مواليد مخيم العائدين/ حماة بتاريخ 22/01/1954م، تعود جذور أسرته إلى بلدة عين الزيتون، قضاء صفد حيث هجرت تلك العائلة منها عام 1948م أثر النكبة ، وتلقى دراسته الأساسية والإعدادية والثانوية في المخيم، كما التحق بحركة فتح بتاريخ 01/01/1975، وابتعث إلى الكلية البحرية في الباكستان ونال بكالوريوس علوم بحرية عام.

وقال البيان: لقد خدم في القوة البحرية الفلسطينية في ليبيا منذ في عامي 1979 -1980م ومن ثم عاد إلى بيروت وخدم في البحرية حتى عام 1982م، إثر معركة وصمود بيروت الخالدة.

وأضاف: وانتقل الراحل إلى مدينة طرابلس مع زملائه حيث دافع عن القرار الوطني المستقل ضد فئة المنشقين، وقد غادرها مع القوات الفلسطينية في نهاية شهر ديسمبر عام 1983م إلى اليمن الشمالي حيث تواجدت القوة البحرية الفلسطينية في مدينة الحديدة اليمنية.

كما اجتاز العميد غريب العديد من الدورات العسكرية منها دورة قادة سرايا لمدة ستة أشهر في مديرية التدريب ببيروت عام 1980م، ودورة بحرية في الأكاديمية العربية للنقل البحري في امارة الشارقة عام 1981-1982م.

وعاد الراحل إلى أرض الوطن عام 1994م ضمن القوات العائدة من اليمن والتحق فور عودته في الشرطة البحرية الفلسطينية حيث عمل بكل جد وإخلاص وتفان في العمل حتى تقاعده عام 2008م، علما بأنه متزوج وله من الأبناء سبعة وهم: (رانيا، وريم، وفاطمة، وأماني، ومحمد، وخالد، وعبد الله).

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد