سكان "ناحل العوز" ما زالوا يشعرون بالخوف والتوتر
2014/09/04
73-TRIAL-
القدس / سوا / ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية صباح اليوم أن العشرات من سكان كيبوتس ناحل عوز عادوا لمنازلهم أمس, وذلك بعد اسبوعين من هجرتهم لبيوتهم خلال أيام حرب الاستنزاف في نهاية عملية الجرف الصامد.
وأضافت الصحيفة أن هجرة العائلات ارتفعت بشكل ملحوظ بعد مقتل الإسرائيلي "دنيال ترغرمان", الذي قتل جراء انفجار قذيفة هاون, وخلال هذه الفترة كان سكان ناحل عوز في ضيافة كيبوتس "أوريم" في شمال النقب.
وتجمع ما يقارب من30 عائلة في غرفة للطعام في حفلة وداع متواضعة لسكان الكيبوتس المضيف, وقالوا لهم " لقد مررتم في أصعب فترة في تاريخ الاستيطان اليهودي في النقب الغربي".
وقالت الصحيفة أن السكان جمعوا أمتعتهم, ومن المتوقع أن يصل غالبية السكان في ساعات ظهر اليوم وفي المساء, وبحسب الصحيفة فأن الأهالي سيتوجهون قبل أبناءهم إلى هناك لتنظيف بيوتهم التي هجروها قبل اسبوعين, والاستعداد للعودة النهائية لبيوتهم.
وتلقى كيبوتس ناحل عوز العشرات من قذائف الهاون خلال عملية الجرف الصامد, وبحسب الصحيفة فأن السكان صمدوا, إلا أن القشة التي قصمت ظهر البعير كانت مقتل الاسرائيلي "دنيال ترغرمان", ورغم انتهاء العملية الا أن بعض العائلات مترددة في العودة لمنازلهم.
وأضافت الصحيفة إلى أن بعض العائلات تعرب عن رغبتها في ترك الكيبوتس نهائياً في ظل غياب حل قريب لقذائف الهاون, ويجري المجلس الإقليمي شاعر هنيغف محادثات جادة من أجل اقناع السكان بعدم ترك منازلهم ومن المتوقع أن تستمر تلك المحادثات قريباً.
وقال أحد مؤسسي الكيبوتس البالغ من العمر 79 عام, " إذا قامت الحكومة بدعم المكان من جميع المتطلبات, وليس فقط بالوسائل العسكرية, فأن معظم السكان لم يتركوا الكيبوتس, قائلاً" لقد مررنا في أصعب فترة في تاريخ الكيبوتس". 292
وأضافت الصحيفة أن هجرة العائلات ارتفعت بشكل ملحوظ بعد مقتل الإسرائيلي "دنيال ترغرمان", الذي قتل جراء انفجار قذيفة هاون, وخلال هذه الفترة كان سكان ناحل عوز في ضيافة كيبوتس "أوريم" في شمال النقب.
وتجمع ما يقارب من30 عائلة في غرفة للطعام في حفلة وداع متواضعة لسكان الكيبوتس المضيف, وقالوا لهم " لقد مررتم في أصعب فترة في تاريخ الاستيطان اليهودي في النقب الغربي".
وقالت الصحيفة أن السكان جمعوا أمتعتهم, ومن المتوقع أن يصل غالبية السكان في ساعات ظهر اليوم وفي المساء, وبحسب الصحيفة فأن الأهالي سيتوجهون قبل أبناءهم إلى هناك لتنظيف بيوتهم التي هجروها قبل اسبوعين, والاستعداد للعودة النهائية لبيوتهم.
وتلقى كيبوتس ناحل عوز العشرات من قذائف الهاون خلال عملية الجرف الصامد, وبحسب الصحيفة فأن السكان صمدوا, إلا أن القشة التي قصمت ظهر البعير كانت مقتل الاسرائيلي "دنيال ترغرمان", ورغم انتهاء العملية الا أن بعض العائلات مترددة في العودة لمنازلهم.
وأضافت الصحيفة إلى أن بعض العائلات تعرب عن رغبتها في ترك الكيبوتس نهائياً في ظل غياب حل قريب لقذائف الهاون, ويجري المجلس الإقليمي شاعر هنيغف محادثات جادة من أجل اقناع السكان بعدم ترك منازلهم ومن المتوقع أن تستمر تلك المحادثات قريباً.
وقال أحد مؤسسي الكيبوتس البالغ من العمر 79 عام, " إذا قامت الحكومة بدعم المكان من جميع المتطلبات, وليس فقط بالوسائل العسكرية, فأن معظم السكان لم يتركوا الكيبوتس, قائلاً" لقد مررنا في أصعب فترة في تاريخ الكيبوتس". 292