صور:قبعة وعصا ساحر يخلقا جواً من الترفيه الجديد في غزة

الموهوب أحمد سكيك

غزة / وكالة سوا/ مها علي أبو طبيخ/ سعة الإبداع والموهبة لا توقفها عائق ولا حاجز ولا حصار، فانظر لنفسك وتعرف على موهبتك، حتى لو كانت غريبة فهذا من شأنه أن يجذب الأنظار إليك أكثر، هذا ما فعله لاعب الخفة أحمد سكيك (21 عاما) ، وبدأ به مشواره في هذا العالم الغريب الذي يحتاج للسرعة والدقة والذكاء.

وقال سكيك:" إن العاب الخفة عبارة عن مهارة يقوم بها اللاعب ويمارسها 2% من سكان العالم، باستخدام مهارات جسدية وعقلية تتضمن التلاعب بالأشياء لتبدو وكأنها تظهر فجأة للمشاهد وتعتمد على الخداع البصري، بهدف الترفيه والتسلية".

وأكمل سكيك :"إن ألعاب الخفة ترجع إلى أصول قديمة وهي تحتاج إلى درجة كبيرة من السرعة والتركيز والذكاء لكي يستطيع اللاعب خداع المشاهد".

وتابع: " أيضا تعتمد على بعض الحركات الخاصة التي يقوم بها اللاعب بالإضافة إلى الكلام وردة الفعل السريعة".

وأوضح سكيك ان ممارسته لهذه الالعاب جعلت المواطنين يندهشون منها لأنهم اعتادوا على مشاهدتها في التلفاز فقط، ناهيك عن صعوبة ممارستها بسبب عدم توفر أدواتها العالمية اللازمة في اللعب.

ويضيف سكيك :"عندما أقدم عرضاً في أحد المناسبات أسمع بعض التعليقات تقول إن هذا سحر أو عفريت أو ما شابه، ولكن أجيبهم بأنها موهبة وفن تحتاج لسرعة وهي خداع للعقل ومتعة للنفس" .

ويعتبر سكيك أن الناس اعتادت على فقرات الغناء والدبكة والشعر، أما فقرة ألعاب الخفة مميزة وشيقة وجديدة، وتضيف لمسة خاصة بالاحتفالات والمهرجانات في غزة".

ويشير إلى أن أبرز الصعوبات التي واجهته هي عدم وجود مدرسة خاصة لهذا الفن ولا مؤسسات داعمة بل تعلمه بطريقة ذاتية عبر موقع اليوتيوب، بالإضافة إلى صعوبة توفير الأدوات اللازمة واستيرادها من الخارج.

ويبين سكيك ان الإنجاز الحقيقي الذي حققه هو إضافة أشياء كثيرة وابتكارات شخصية وربطه لعدة مواهب من أجل إبراز ما يمر به قطاع غزة من حصار وظلم ووضع اجتماعي واقتصادي سيء من خلال ألعاب الخفة".

وعن جديده يقول :" أنني بصدد عمل فني يرمي إلى قضيتنا الفلسطينية في المحافل الدولية، بالإضافة إلى مشاركتي في برنامج المواهب لإبراز موهبتي على مستوى عالمي" .

 و دعا سكيك الجهات المسؤولة للنظر إلى المواهب في قطاع غزة والاهتمام بها ودعمهم في تطوير مواهبهم لرفع معنويات هذا الشعب المحاصر" .

 

 

 

 

 

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد