فقدان المسبار "شياباريلي" على سطح المريخ
غزة / سوا / أكدت وكالة الفضاء الأوروبية (إيسا)، الخميس، فقدان المسبار "شياباريلي"، بعد أن لامس على الأرجح سطح المريخ، الأربعاء، ضمن برنامج أوروبي روسي لاستكشاف مؤشرات على الحياة على الكوكب الأحمر.
ووضع فقدان الاتصال بالمسبار علماء الفضاء المشرفين على المشروع في حيرة كبيرة، بعد أن تلقوا إشارات على أن المسبار يعمل كما هو مخطط حتى قبيل لحظات من هبوطه على المريخ.
وقال أندريا أكوماتسو، مدير عمليات المركبات الفضائية في وكالة الفضاء الأوروبية: "نحن لسنا في وضع يسمح بعد بتحديد ماهية الحالة الديناميكية للمسبار حتى اللحظة. لم نلتقط أي إشارة جديدة من المسبار" منذ فقدان الاتصال به.
وبينما تلقى مراقبو المسبار على الأرض بيانات بشأن سلامة الدرع الواقي للمسبار من الحرارة، وانتشار مظلاته بنجاح، فإنهم لم يتمكنوا من تحديد ما حدث في الثواني الأخيرة قبل هبوط المسبار على سطح الكوكب الأحمر.
ويدرس علماء الفضاء القائمين على المشروع احتمالات عدة بشأن فقدان الاتصال بالمسبار، من بينها أن تكون المظلة قد انسلخت عنه في وقت مبكر جدا، كما أنهم لا يزالون غير متأكدين إن بقي المسبار قطعة واحدة أم لا.
وقال أكوماتسو، في معرض رده على سؤال خلال مؤتمر صحفي بشأن احتمال تحطم المسبار من عدمه: "لا أعرف ما إذا كان هيكل المسبار قد نجا أم لا"، الأمر الذي ترك الباب مفتوحا على عدد أكبر من التكهنات.
ويتخذ المسبار شكلا أسطوانيا، ويزن 577 كيلوغراما، وهو غير مأهول. وتعد هذه المحاولة الأوروبية الثانية من نوعها لإنزال مركبة على سطح كوكب المريخ.
واستغرقت المركبة "تريس غاز أوربيتر"، التي تحمل المسبار "شياباريلي"، 7 أشهر من الترحال من الأرض باتجاه الكوكب الأحمر انطلاقا من قاعدة بايكونور في كازاخستان في 14 مارس الماضي.
غزة / سوا / أكدت وكالة الفضاء الأوروبية (إيسا)، الخميس، فقدان المسبار "شياباريلي"، بعد أن لامس على الأرجح سطح المريخ، الأربعاء، ضمن برنامج أوروبي روسي لاستكشاف مؤشرات على الحياة على الكوكب الأحمر.
ووضع فقدان الاتصال بالمسبار علماء الفضاء المشرفين على المشروع في حيرة كبيرة، بعد أن تلقوا إشارات على أن المسبار يعمل كما هو مخطط حتى قبيل لحظات من هبوطه على المريخ.
وقال أندريا أكوماتسو، مدير عمليات المركبات الفضائية في وكالة الفضاء الأوروبية: "نحن لسنا في وضع يسمح بعد بتحديد ماهية الحالة الديناميكية للمسبار حتى اللحظة. لم نلتقط أي إشارة جديدة من المسبار" منذ فقدان الاتصال به.
وبينما تلقى مراقبو المسبار على الأرض بيانات بشأن سلامة الدرع الواقي للمسبار من الحرارة، وانتشار مظلاته بنجاح، فإنهم لم يتمكنوا من تحديد ما حدث في الثواني الأخيرة قبل هبوط المسبار على سطح الكوكب الأحمر.
ويدرس علماء الفضاء القائمين على المشروع احتمالات عدة بشأن فقدان الاتصال بالمسبار، من بينها أن تكون المظلة قد انسلخت عنه في وقت مبكر جدا، كما أنهم لا يزالون غير متأكدين إن بقي المسبار قطعة واحدة أم لا.
وقال أكوماتسو، في معرض رده على سؤال خلال مؤتمر صحفي بشأن احتمال تحطم المسبار من عدمه: "لا أعرف ما إذا كان هيكل المسبار قد نجا أم لا"، الأمر الذي ترك الباب مفتوحا على عدد أكبر من التكهنات.
ويتخذ المسبار شكلا أسطوانيا، ويزن 577 كيلوغراما، وهو غير مأهول. وتعد هذه المحاولة الأوروبية الثانية من نوعها لإنزال مركبة على سطح كوكب المريخ.
واستغرقت المركبة "تريس غاز أوربيتر"، التي تحمل المسبار "شياباريلي"، 7 أشهر من الترحال من الأرض باتجاه الكوكب الأحمر انطلاقا من قاعدة بايكونور في كازاخستان في 14 مارس الماضي.