رام الله /متابعة سوا/ قال واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير "إن مصر لم تطلب منا تأجيل تقديم مشروع قرار ضد الاستيطان لمجلس الأمن الذي تسعى له الدبلوماسية الفلسطينية لإدانة الاستيطان الإسرائيلي".

وأضاف خلال حديثه لإذاعة صوت فلسطين صباح اليوم السبت" نشر مثل هذه الشائعات يهدف لخلق بلبلة في العلاقات الفلسطينية المصرية وهي شائعات إسرائيلية عارية عن الصحة".

وكشف مسؤول فلسطيني عن طلب النظام المصري برئاسة عبد الفتاح السيسي من السلطة الفلسطينية في رام الله بعدم اتخاذ أي إجراءات ضد إسرائيل في مجلس الأمن الدولي إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية. وفقا لما أوردته صحيفة هآرتس  الاسرائيلية أمس

وأكد أبو يوسف أن اللجنة الرباعية العربية اجتمعت بداية هذا الشهر برئاسة وزير الخارجية المصري وأكدت على استمرار المشاورات لتقديم مشروع القرار وتحديد موعد لتقديمه .

وأشار إلى أنه لا يوجد خلافات أو اجتهادات عربية بما يتعلق بتقديم مشروع القرار .

وتطرق خلال حديثه إلى مؤتمر السلام الدولي الذي ستعقده فرنسا قبل نهاية العام حيث ، أكد أبو يوسف أن فرنسا تجري مشاورات حثيثة من أجل عقد المؤتمر وتأكيد نجاحه وتحديد موعد لعقده .

وتوقع أن تكون هناك زيارة قريبة لوزير الخارجية الفرنسي للمنطقة من أجل إجراء مشاورات ومباحثات حول المؤتمر لضمان نجاحه.

وبيّن أبو يوسف أن السلطة الفلسطينية تأمل من هذا المؤتمر أن يؤكد على القرارات الدولية التي انبثقت من المؤسسات الدولية الداعمة للقضية الفلسطينية ووضع سقف زمني لإجلاء الاحتلال عن فلسطين .