د. شلح: المهرجان يطلق 3 رسائل للأمه وللشعب الفلسطيني ولحركة الجهاد

رمضان شلح

غزة / سوا/ شارك الآلاف من أنصار ومؤيدي وكوادر حركة الجهاد الإسلامي في المهرجان المركزي الذي أقامته الحركة بساحة الكتيبة غرب مدينة غزة ، اليوم الجمعة إحياءا  لذكرى انطلاقتها الـ 29 وذكرى استشهاد مؤسسها د. فتحي الشقاقي.

المهرجان الذي حمل عنوان  "الجهاد .. ميلادنا المتجدد" ضم منصة المهرجان التي جاءت بعرض 20 متر وارتفاع ثلاثة أمتار على جدار القدس ، قبة الصخرة، صور الشهداء من قادة الشعب الفلسطيني، وصورة المؤسس الشقاقي،إضافة الى أعلام فلسطين والجهاد وأسلحة منوعة .

وقال الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي الدكتور رمضان شلح ، أن مهرجان حركة الجهاد الاسلامي والذي يحمل  عنوان "الجهاد ميلادنا المتجدد" ، يطلق ثلاث رسائل الأولى موجهة للأمة حيث أمة بلا فلسطين أمة بلا قلب، والثانية للشعب الفلسطيني مطالبا فيها بواجب التحرير لا وهم السلطة والثالثة موجهة لحركة الجهاد في ذكرى انطلاقتها: الجهاد .. ميلادنا المتجدد.

 وأضاف شلح في كلمته "الأمة بأقوالها وأفعالها تفاجئنا وكأن فلسطين ليست قلبها". وتابع الدكتور الدكتور شلح "العرب لم يفلحوا في منع ضياع فلسطين وواقعهم اليوم مشغول بنفسه وغير مكترث ويهرول للتطبيع مع "إسرائيل"، مؤكدا في الوقت ذاته أنه عندما يدير العرب ظهرهم لفلسطين وأخذهم "إسرائيل" بالأحضان عندئذ لا يحق لأحد أن يتهم أو يسيء للمقاومة. 

وأشار الامين العام في كلمته إلى أنه لم يتوقع أن يأتي اليوم  الذي تصبح فيه نصرة فلسطين تهمة وجريمة في واقعنا العربي،مضيفا" إن هذا التنكر لفلسطين وما تمثله في العقيدة والتاريخ والواقع يعني تصديق المزاعم اليهودية التوراتية والتلمودية".

وأكد أن فلسطين ليست الأندلس والقدس ليست قرطبة ومهما انحرفت الأمة عن جادة الصواب فهي لن تفرط بقضية فلسطين وإن فعلت – لا قدر الله- فهي لا تستحق الحياة "وفق تعبيره".

وشدد شلح أنه في ظل حالة انسداد الأفق يبرز اليوم خطاب جديد يشيع الإحباط واليأس وتسفيه المقاومة والجدل الذي تحول لنوع من الترف حول "حل الدولتين" و"حل الدولة الواحدة"، متابعاً "تسويق الوهم بإقامة سلطة وطنية للتقاسم الوظيفي مع الاحتلال وممارساته الأمنية وملاحقة مناضلي شعبنا ورموزه الوطنية".

وقال شلح "لسنا حركة إسلام سياسي وهذا مصطلح مضلل هدفه الإساءة لديننا"، .. متابعا "نحن حركة مقاومة وطنية بمرجعية إسلامية ولنا كل الفخر بذلك".

وحذر من المساس بكرامة وحياة الشيخ خضر عدنان معتبرا أن أي مساس به هو مساس بكرامة شعبنا وحركته الوطنية الأسيرة "وفق تعبيره".

وجدد الامين العام لحركة الجهاد أن ليس لنا عاصمة إلا القدس.

وطرح الدكتور رمضان شلح 10 نقاط للخروج من وصفه بالمأزق الراهن، أولها إعلان أبو مازن إلغاء اتفاق أوسلو.

 النقطة الثانية: أن تعلن منظمة التحرير سحب الاعتراف بكيان الاحتلال الإسرائيلي.

النقطة الثالثة: أن يعاد بناء منظمة التحرير لتصبح الوعاء الجامع للشعب الفلسطيني

 النقطة الرابعة: إعلان المرحلة التي يعيشها شعبنا أنها مازالت مرحلة تحرر وطني من الاحتلال وإعادة الاعتبار للمقاومة وتعزيز وتطوير "انتفاضة القدس".

 النقطة الخامسة: إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة وصياغة برنامج وطني جديد وإعداد إستراتيجية وطنية جديدة النقطة السادسة: أن يتم صياغة برنامج وطني لتعزيز صمود شعبنا وثباته على أرضه.

النقطة السابعة: الخروج من حالة اختزال فلسطين أرضاً وشعباً والتأكيد على أن شعبنا واحد.

النقطة الثامنة: الاتصال بكل القوى والأطراف العربية والإسلامية لتحمل مسؤوليتهم تجاه كل ما تتعرض له القضية الفلسطينية وتحديدًا ما يجري في القدس والأقصى.

النقطة التاسعة: أن تقوم قيادة م.ت.ف بملاحقة دولة الكيان وقادتها كمجرمي حرب.

 النقطة العاشرة: إطلاق حوار وطني شامل بين كل مكونات شعبنا لدعم كل متطلبات التحول نحو المسار الجديد.

 

 

 

 

 

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد