لجنة فلسطين في اتحاد البرلمانات الإسلامية تدعو الأمم المتحدة لإعادة ميناء غزة للعمل
2014/09/02
158-TRIAL-
عمان / سوا / أكدت لجنة فلسطين في الاتحاد البرلماني الإسلامي التابعة (اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي) التي عقدت اجتماعها في السودان يوم الأحد الماضي حول تحديات الوضع الراهن في فلسطين والعدوان على غزة ، بمشاركة وفد عن المجلس الوطني الفلسطيني، أكدت على أن جوهر المشكلة هو الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية.
كما دعت لجنة فلسطين في بيانها الختامي اللجنة الدولية التي شكلها مجلس حقوق الإنسان للتحقيق في الجرائم التي ارتكبها الكيان الإسرائيلي إلى مباشرة عملها فورا تمهيدا لتقديم مرتكبي جرائم الحرب الصهاينة إلى المحاكم الدولية.
كما طالبت لجنة فلسطين الأمين العام للأمم المتحدة اتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع الطلب الفلسطيني بتوفير حماية دولية فورية للشعب الفلسطيني ومقدساته في الأراضي المحتلة، بما فيها القدس موضع التنفيذ على طريق إنهاء الاحتلال الإسرائيلي على فلسطين المحتلة ودعت إلى تحرك إسلامي واسع وعلى جميع المستويات لتأمين إنجاح هذا الطلب.
كما طالبت اللجنة وتطبيقا لاتفاقية جنيف الأربعة، وضمان مثول الصهاينة الذين ارتكبوا ورعوا الأعمال الإرهابية أو كانوا مسؤولين عن الهجمات المتعمدة واسعة النطاق على السكان المدنيين في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية الأخرى للمساءلة الدولية، بحسبان أن ذلك الاستهداف يشكل جريمة حرب وجرائم ضد الإنسانية.
كما قررت التقدم بطلب عاجل للجمعية العامة للأمم المتحدة لإعادة ميناء غزة للعمل وتأمين خط ملاحي دولي يربطها بالعالم الخارجي، وذلك لتأمين وصول المساعدات الإنسانية والسلع الضرورية للمدنيين في غزة.
كما حثت اللجنة في بيانها الختامي الذي صدر عنها جميع دول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على متابعة وتنفيذ القرارات الصادرة عن المؤتمرات والاجتماعات المذكورة بما ينصر ويعزز دعم وصمود الشعب الفلسطيني ماديا و سياسيا ودبلوماسيا وإعلاميا ويحفظ حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وجددت اللجنة إدانتها بأقسى العبارات للعدو الصهيوني و جميع المؤسسات والكيانات والجماعات المرتبطة بالكيان الصهيوني في شن حربها وأعمالها الإرهابية الإجرامية المتكررة على قطاع غزة التي هدفت وتسببت في استشهاد آلاف الأبرياء المدنيين من أطفال ونساء وعجزة وجرح وتشريد عشرات الآلاف ودمرت الممتلكات والبنى التحتية بشكل همجي لم يشهد له التاريخ المعاصر شبيها وتسببت في تقويض الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي بشكل كبير، وأعادت استنكارها الشديد لاعتداءات الكيان الصهيوني المتكررة على القدس والضفة الغربية.
كما طالبت لجنة فلسطين جميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إحياء وتفعيل قرارات المقاطعة وعدم الانخراط في التجارة المباشرة أو غير المباشرة مع الكيان الصهيوني الإسرائيلي أو مع الأفراد والجماعات والمؤسسات المرتبطة بها. ومن ناحية أخرى دعم المنتجات الصناعية والزراعية الفلسطينية حماية لها من المقاطعة الإسرائيلية.
وطالبت اللجنة الأمة الإسلامية كافة وجميع دولها ومؤسساتها وجماعاتها وأفرادها سرعة تقديم الدعم والمساندة المادية والعينية إلى سكان غزة الصامدين، كما طالبت ايضا بتفعيل الدبلوماسية البرلمانية التي تقوم بها المجالس الأعضاء. وفي هذا الإطار دعت اللجنة اتحادات البرلمانات الإقليمية والدولية إلى تحمل مسؤولياتها في اتخاذ إجراءات عملية ضد الكنيست الإسرائيلي باعتباره شريكا كاملا لحكومة الاحتلال الإسرائيلي في حربها الجائرة على قطاع غزة.
كما طالبت اللجنة جمعيات الصداقة البرلمانية والتنظيمات المدنية في فضاء منظمة التعاون الإسلامي للعب دور أكبر لجلب الدعم والتأييد الإقليمي والدولي للقضية الفلسطينية.
وطالبت لجنة فلسطين الاتحاد البرلماني الدولي لمواصلة مساعيه بواسطة لجانه المتخصصة استعجال إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين بمن فيهم أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني، كما أكدت اللجنة على مقترح المجلس الوطني الفلسطيني على إدراج العدوان الصهيوني الأخير على غزة كبند طارئ في جدول أعمال جمعية الاتحاد البرلماني الدولي في دورتها القادمة التي ستعقد في شهر أكتوبر في مدينة جنيف وكسب التأييد لها من التجمعات البرلمانية الأخرى. 27
كما دعت لجنة فلسطين في بيانها الختامي اللجنة الدولية التي شكلها مجلس حقوق الإنسان للتحقيق في الجرائم التي ارتكبها الكيان الإسرائيلي إلى مباشرة عملها فورا تمهيدا لتقديم مرتكبي جرائم الحرب الصهاينة إلى المحاكم الدولية.
كما طالبت لجنة فلسطين الأمين العام للأمم المتحدة اتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع الطلب الفلسطيني بتوفير حماية دولية فورية للشعب الفلسطيني ومقدساته في الأراضي المحتلة، بما فيها القدس موضع التنفيذ على طريق إنهاء الاحتلال الإسرائيلي على فلسطين المحتلة ودعت إلى تحرك إسلامي واسع وعلى جميع المستويات لتأمين إنجاح هذا الطلب.
كما طالبت اللجنة وتطبيقا لاتفاقية جنيف الأربعة، وضمان مثول الصهاينة الذين ارتكبوا ورعوا الأعمال الإرهابية أو كانوا مسؤولين عن الهجمات المتعمدة واسعة النطاق على السكان المدنيين في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية الأخرى للمساءلة الدولية، بحسبان أن ذلك الاستهداف يشكل جريمة حرب وجرائم ضد الإنسانية.
كما قررت التقدم بطلب عاجل للجمعية العامة للأمم المتحدة لإعادة ميناء غزة للعمل وتأمين خط ملاحي دولي يربطها بالعالم الخارجي، وذلك لتأمين وصول المساعدات الإنسانية والسلع الضرورية للمدنيين في غزة.
كما حثت اللجنة في بيانها الختامي الذي صدر عنها جميع دول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على متابعة وتنفيذ القرارات الصادرة عن المؤتمرات والاجتماعات المذكورة بما ينصر ويعزز دعم وصمود الشعب الفلسطيني ماديا و سياسيا ودبلوماسيا وإعلاميا ويحفظ حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وجددت اللجنة إدانتها بأقسى العبارات للعدو الصهيوني و جميع المؤسسات والكيانات والجماعات المرتبطة بالكيان الصهيوني في شن حربها وأعمالها الإرهابية الإجرامية المتكررة على قطاع غزة التي هدفت وتسببت في استشهاد آلاف الأبرياء المدنيين من أطفال ونساء وعجزة وجرح وتشريد عشرات الآلاف ودمرت الممتلكات والبنى التحتية بشكل همجي لم يشهد له التاريخ المعاصر شبيها وتسببت في تقويض الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي بشكل كبير، وأعادت استنكارها الشديد لاعتداءات الكيان الصهيوني المتكررة على القدس والضفة الغربية.
كما طالبت لجنة فلسطين جميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إحياء وتفعيل قرارات المقاطعة وعدم الانخراط في التجارة المباشرة أو غير المباشرة مع الكيان الصهيوني الإسرائيلي أو مع الأفراد والجماعات والمؤسسات المرتبطة بها. ومن ناحية أخرى دعم المنتجات الصناعية والزراعية الفلسطينية حماية لها من المقاطعة الإسرائيلية.
وطالبت اللجنة الأمة الإسلامية كافة وجميع دولها ومؤسساتها وجماعاتها وأفرادها سرعة تقديم الدعم والمساندة المادية والعينية إلى سكان غزة الصامدين، كما طالبت ايضا بتفعيل الدبلوماسية البرلمانية التي تقوم بها المجالس الأعضاء. وفي هذا الإطار دعت اللجنة اتحادات البرلمانات الإقليمية والدولية إلى تحمل مسؤولياتها في اتخاذ إجراءات عملية ضد الكنيست الإسرائيلي باعتباره شريكا كاملا لحكومة الاحتلال الإسرائيلي في حربها الجائرة على قطاع غزة.
كما طالبت اللجنة جمعيات الصداقة البرلمانية والتنظيمات المدنية في فضاء منظمة التعاون الإسلامي للعب دور أكبر لجلب الدعم والتأييد الإقليمي والدولي للقضية الفلسطينية.
وطالبت لجنة فلسطين الاتحاد البرلماني الدولي لمواصلة مساعيه بواسطة لجانه المتخصصة استعجال إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين بمن فيهم أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني، كما أكدت اللجنة على مقترح المجلس الوطني الفلسطيني على إدراج العدوان الصهيوني الأخير على غزة كبند طارئ في جدول أعمال جمعية الاتحاد البرلماني الدولي في دورتها القادمة التي ستعقد في شهر أكتوبر في مدينة جنيف وكسب التأييد لها من التجمعات البرلمانية الأخرى. 27