اشتية: حماس لديها الخيار بالمشاركة في اجتماع المجلس الوطني كفاتحة لإنجاز المصالحة
رام الله / سوا/ قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية إن القضية الفلسطينية لم تفقد أهميتها بسبب الأوضاع في الإقليم بل تراجعت أولويتها لصالح قضايا عاجلة برزت مؤخرا.
وأضاف اشتية : "إن أمام الفلسطينيين 3 أحداث هامة قبل نهاية العام: أولها، مؤتمر فتح المزمع عقده في شهر نوفمبر، والذي تم التحضير له على أكمل وجه. وثانيها، اجتماع المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي سيعيد ترتيب البيت الفلسطيني، مشيرا إلى أن حماس لديها الخيار بالمشاركة كفاتحة لإنجاز المصالحة كون حماس لديها 74 عضوا في المجلس الوطني هم نوابها بالمجلس التشريعي". وأضاف أن آخر الأحداث الثلاثة هو مؤتمر باريس"، بحسب ما أوردته وكالة الانباء الرسمية.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه بوفد من مركز كارتر في مكتبه بمدينة رام الله اليوم الثلاثاء، نوقشت خلاله المستجدات السياسية وتأثر القضية الفلسطينية بالصراعات الإقليمية وكذلك بالانتخابات الأمريكية.
وطالب اشتية، الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر، مؤسس مركز كارتر، بالتدخل لنصح باراك أوباما بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في آخر أيامه في البيت الأبيض، لإنقاذ حل الدولتين.
وقال إن الاعتراف الأمريكي بالدولة الفلسطينية هو فرصة مهمة للحفاظ على حل الدولتين في ظل التعنت الإسرائيلي، ومنح الإدارة القادمة دفعة لتحقيق إنجاز في هذا الملف، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية.واستغرب اشتية التصريحات المسربة لمرشحة الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون التي قالت فيها إنها تعتقد بأن عملية سلام وهمية بين اسرائيل والفلسطينيين أفضل من الجمود السياسي.
واعتبر اشتية أن السلام غير ممكن إلا بالضغط على اسرائيل وليس بالنظر لعملية السلام كمسألة تجميل للواقع.