أردوغان يزور غزة بعد إتمام المصالحة الفلسطينية

108-TRIAL- غزة / سوا/ أكد السفير التركي لدى فلسطين مصطفى سارنج نية رئيس الوزراء التركي رجب طيب أرودغان زيارة قطاع غزة في أقرب فرصة بعد إتمام المصالحة الفلسطينية .
في حين أعلن نائب رئيس الوزراء التركي، بولنت أرينتش، قبل اسبوع، أنه ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، لا يعتزمان القيام بزيارة لقطاع غزة في المستقبل القريب.
وأضاف السفير سارنج أن " قلب أردوغان ينبض بحب عزة ويتابع أخبارها عن كثب وخاصة فرحة الغزيين بعد فوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات الأخيرة".
جاء ذلك خلال لقاء عقده مجلس العلاقات الدولية في غزة بحضور رئيس مجلس إدارته د.باسم نعيم وعدد من المثقفين والسياسيين والعاملين في السلك الدبلوماسي بمدينة غزة.
وأكد سارنج على موقف بلاده الداعم لجهود المصالحة الفلسطينية، واعتبر أن توقيع الاتفاق الأخير في غزة لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة خطوة مهمة على طريق النضال الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال، منوها إلى استعداد بلاده لدعم جهود المصالحة على كل المستويات السياسية والدبلوماسية والمادية ومع كل الأطراف.
وقال  إن تركيا تسعى مع كل الأطراف داخل فلسطين وخارجها لتحقيق المصالحة، انطلاقا من ما وصفه بالموقف التاريخي لتركيا من القضية الفلسطينية، على اعتبار أنها " قضية جامعة لدى كل مكونات الشعب التركي وأحزابه على اختلاف مشاربها"، واصفاً المصالحة الفلسطينية أنها "أسعد خبر سمعته تركيا منذ سنوات".
وأشار في حديثه للانتخابات المحلية التركية التي جرت مؤخرا، مؤكدا على أثرها الكبير في تحديد الخريطة السياسية لتركيا خلال المرحلة القادمة، وموضحا أنها "الطريق الأقصر لكثير من السياسيين للوصول لسدة الحكم".
وشدد على التزام الحكومة التركية بشروط التطبيع الثلاثة مع إسرائيل، والتي في مقدمتها "فك الحصار عن قطاع غزة"، وتوقع أن تنتهي المفاوضات التركية الإسرائيلية في أواخر يونيو القادم، مبينا أن شكل رفع الحصار على غزة لم يتضح بعد.
ومن جهته أثنى د.نعيم على قبول السفير التركي للدعوة وإفراده وقتا للحديث مع ثلة من النخبة المثقفة، مشيداً بدور تركيا الكبير في دعم القضية الفلسطينية، مؤكداً على أهمية عقد مثل هذه اللقاءات التي تجمع بين النخب الفلسطينية والمسئولين الأجانب، لإيصال رسالة الشعب الفلسطيني، الأمر الذي دأب المجلس على القيام به كهدف منشود له.
134
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد