أيام المرح الصيفية الأوروبية للطلبة اللاجئين.. مساحة آمنة للعب

رام الله /سوا/ خلال أيام المرح في الصيف التي تنظمها " الأونروا "، وعلى طوال العام الدراسي، يتعلم الطلاب المزيد عن تاريخ وجغرافية وثقافة الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه.

وأشارت "الأونروا"، في تقرير مصور لها، اليوم، إلى أن المشاركين في أيام المرح الصيفية السنوية للاتحاد الأوروبي في مدرسة ذكور قلنديا يشاهدون أفلاما تثقيفية عن الاتحاد الأوروبي وعن تاريخه الطويل في مساعدة لاجئي فلسطين.

وبينت انه خلال أيام المرح الصيفية للاتحاد الأوروبي، يستمتع أطفال لاجئي فلسطين بتشكيلة واسعة من أنشطة المرح مع أقرانهم، بما في ذلك الفنون والحرف اليدوية.

وتوفر أيام المرح الصيفية للاتحاد الأوروبي مساحة آمنة لأطفال لاجئي فلسطين للعب. خاصة وأن ظروف المخيم المكتظ وغياب المساحات الترفيهية المفتوحة تعملان على توفير بدائل قليلة للعديدين من أطفال اللاجئين خلال الصيف عندما لا تكون المدارس مفتوحة.

وتناول التقرير ما قام به طلبة مدرسة ذكور قلنديا، الذين  يمارسون الرقصة الشعبية الفلسطينية، الدبكة، خلال أنشطة أيام المرح الصيفية للاتحاد الأوروبي في آب 2016.  في حين مارسن طالبات مدرسة إناث عسكر الأساسية الرقص الإيقاعي خلال ذات الأيام.

وأورد التقرير أن هنالك بدائل أخرى قليلة لأولئك الطلبة للعب خلال الصيف.

وتقول مديرة مدرسة إناث عسكر سيرين دويكات، "بدون هذه الأنشطة فإن العديد منهم سيضطرون للعب في الشوارع، الأمر الذي قد يكون خطيرا، أو لن تتوفر لهم المساحات لممارسة هواياتهم".

كذلك كان حال طالبات مدرسة إناث رام الله اللاتي استمتعن بأنشطة أيام المرح الصيفية للاتحاد الأوروبي.

وجاء في التقرير أنه من الأول وحتى الثامن من شهر آب، شارك ما يزيد على 1.700 طالب لاجئ من فلسطين في أيام المرح الصيفية السنوية للاتحاد الأوروبي في 35 مدرسة في سائر أرجاء الضفة الغربية.

وبين أنه في كل عام، وبتمويل سخي من الاتحاد الأوروبي، تقوم مدارس "الأونروا" في الضفة الغربية بتنظيم أنشطة "أيام الاتحاد الأوروبي للمرح" في أيام السبت خلال السنة الأكاديمية ولمدة أسبوع في الصيف.

وقال: إن هذه الأنشطة، والتي تتضمن الرياضات والدراما والرقص والموسيقى والفنون والحرف اليدوية، تساعد في تعزيز مبادئ تعليم بناء السلام وتغطي مساحة واسعة من الموضوعات العالمية مثل اللاعنف وحل النزاعات والديمقراطية والمساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان والمسؤولية البيئية ومهارات التواصل والتعايش والتنوع.

وتوفر أيام المرح الصيفية للاتحاد الأوروبي للطلبة اللاجئين مساحة آمنة للعب وتشكيل صداقات جديدة وتطوير مواهبهم وتعلم المزيد عن الاتحاد الأوروبي ودعمه للاجئي فلسطين.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد