إطلاق مشروع "تركيز تطوير ألعاب الحاسوب الهادفة" في جامعة بيرزيت

مشروع "تركيز تطوير ألعاب الحاسوب الهادفة"

رام الله /سوا/ احتفلت دائرة علم الحاسوب في جامعة بيرزيت ، اليوم الخميس، بإطلاق مشروع "تركيز تطوير ألعاب الحاسوب الهادفة"، بالتعاون مع جامعة القدس ، التي انطلق حفلها أمس في حرمها.

وحضر الافتتاح منسق المشروع يوسف حسونة، وممثل عن عميد كلية الهندسة  والتكنولوجيا الدكتور علي جابر، والدكتور فرانك فان من جامعة اوتريخت في هولندا، والدكتور هنريكيس فيرهاجين من جامعة ستوكهولم في السويد، والدكتور ميلوس كريفيكيك من جامعة آخن الألمانية، ومجموعة من أساتذة وطلبة الجامعة، وحضور من جامعات محلية أخرى.

وافتتح الحفل بكلمة الدكتور جابر، الذي أكد أن هذا المشروع سيساهم في تعزيز التعاون والتواصل ما بين الكلية وخبراء الحاسوب في الجامعات الأوروبية، وسينقل خبراتهم وطرق التدريس التي يتبعونها إلى الكلية وأساتذتها، ما سينعكس مستقبلاً على أداء الطلبة ومستواهم الدراسي، وسيعزز مكانة جامعة بيرزيت تكنولوجياً على مستوى العالم.

وبين أن المشروع يتم بالتشارك مع سبع جامعات، من فلسطين: بيرزيت (حاضنة المشروع) والقدس، ومن تونس: صفاقس وسوسة، وثلاث جامعات أوروبية متخصصة ومتمرسة في مجال ألعاب الحاسوب الهادفة ولديها مراكز تهتم بهذا الموضوع، وهي: أخن في ألمانيا، وستوكهولم في السويد، واتريخت في هولندا.

من جهته قال، الدكتور حسونة: باشرت دائرتا علم الحاسوب في جامعة بيرزيت وجامعة القدس، بطرح مسار تطوير ألعاب الحاسوب الهادفة ضمن الخطة الأكاديمية لتخصص علم الحاسوب، موضحاً أن البرنامج يرتكز على أساليب التعلم والتعليم الحديثة ومنهاج متطور وكفاءات متمكنة ونوعية.

وأضاف: "تطمح الجامعتان إلى أن يكون البرنامج الجديد خطوة أمام المزيد من البرامج التي يحتاجها السوق المحلي والإقليمي وتساهم في بناء المعرفة العربية"،  ولفت إلى أن فكرة المشروع جاءت نتيجة دراسة تقييمية لتطور التكنولوجيا متعددة الوسائط وتوظيفها في التعلم، مع ازدياد اهتمام الشركات الكبرى بألعاب الحاسوب، ومشيراً إلى أهمية المشروع كونه الأول في الجامعات الفلسطينية والعربية.

وتحدث الدكتور فرانك عن جامعة اوتريخت وكلياتها برامجها الأكاديمية، والمشاريع والأبحاث التي تقوم بها جامعتهم في مجال الألعاب الهادفة، وعن المشروع وبداياته.

وسلط كل من  الدكتور هنريكيس والدكتور كريفيكيك، الضوء على ممارسة الألعاب، والسلوك والتعليم والتوازن بينه، ومبادئ الألعاب وحدودها.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد