غزة / سوا / افتتحت الإدارة العامة لشرطة هندسة المتفجرات مقرها الجديد في مدينة عرفات للشرطة غرب مدينة غزة.

وشارك في مراسم الافتتاح كل من مدير عام قوى الأمن الفلسطيني اللواء توفيق أبو نعيم ومدير عام الشرطة الفلسطينية اللواء تيسير البطش ومدير إدارة شرطة هندسة المتفجرات العميد عماد العمصي ولفيف من قادة الأجهزة ومدراء الإدارات في وزارة الداخلية.

 

وطالب اللواء أبو نعيم المؤسسات الدولية بالضغط على الاحتلال لوقف جرائمه بحق شعبنا من خلال استخدام القنابل المحرمة دولياً والتي تعمل على قتل البشر والحجر.

وقال أبو نعيم خلال كلمة له في حفل الافتتاح : "نثمن كل الجهود التي تبذلها المؤسسات الدولية ذات العلاقة في دعم إدارة هندسة المتفجرات"، مطالباً بالضغط على الاحتلال للسماح بإدخال بعض الإمكانات والمعدات اللازمة في عملية البحث وإتلاف مخلفات المتفجرات.

كما قدم مدير عام قوى الأمن الفلسطيني شكره لكل المؤسسات التي تعمل على حماية شعبنا من مخاطر مخلفات الاحتلال وعلى رأسها مؤسسة الصليب الأحمر وشركة البحر المتوسط ومؤسسة (UNSAM).

بدوره، أشاد اللواء البطش بجهود ضباط وأفراد شرطة هندسة المتفجرات الذين يواصلون الليل بالنهار حماية لشعبهم ومقدراته.

صمام أمان

وقال اللواء البطش "نفتتح اليوم مقراً جديد لإدارةٍ عظيمةٍ من إدارات جهاز الشرطة تمثل صمام أمان لحياة أجيالنا، فهي تعمل على مدار الساعة في كشف مخلفات الاحتلال وإتلافها".

وقدم البطش شكره لكل العاملين في هندسة المتفجرات وعلى رأسهم شهداء الإدارة الذين قضوا حياتهم خلال واجبهم الوطني في حماية شعبهم.

من جانبه، أثنى العميد العمصي على دور المؤسسات والهيئات التي عملت على إعادة وتأهيل مبنى هندسة المتفجرات, شاكراً في ذات الوقت المؤسسات الدولية التي تعمل بشكل متواصل معه في إدارة عمليات البحث والإتلاف.

وقدمت إدارة شرطة الهندسة خلال الاحتفال عرضاً مرئياً قصيراً يُوضح أهم الأعمال التي تقوم بها من خلال عمليات البحث والإتلاف لمخلفات الاحتلال الصهيوني.

وفي ختام الحفل وزعت قيادة الداخلية والشرطة شهادات الشكر والعرفان لذوي شهداء إدارة شرطة الهندسة والمؤسسات ذات العلاقة.