ما تأثير الرقص والموسيقى على مخ الإنسان؟
كندا/ وكالات/ أثبت العلماء الكنديون أن مزاولة الرقص والموسيقى تؤثر على مخ الإنسان أقوى مما كان من المعتقد سابقا، ولكن في اتجاهين مختلفين.
وقام العلماء الكنديون بمقارنة بنية المادة البيضاء في مخ الفنانين المحترفين في مجال الباليه والموسيقى وذلك باستخدام اسلوب التصوير المقطعي التداخلي لبعض المناطق في دماغ الإنسان.
وتبين أن هناك فرقا كبيرا في تأثير الرقص وتأثير الموسيقى على مخ الإنسان. فعلى سبيل المثال فإن الخلايا العصبية لدى الراقصين والراقصات تربط بين مناطق في دماغ الإنسان تتحمل المسؤولية عن معالجة المعلومات الحسية والحركات. وعلاوة على ذلك فإن نصفي الكرة في مخ الراقصين مرتبطان بعضهما بالآخر أشد مما هو عليه لدى الموسيقيين. ويمكن القول إن الراقصين يدربون أعضاء الجسم التي تتمثل في قشرة مخ الإنسان.
أما الموسيقيون فيركزون أساسا على تدريب بعض أعضاء جسم الإنسان مثل الكفين والأصابع وتجويف الفم التي لا تتمثل على نطاق واسع في مخ الإنسان.
وأوضحت صاحبة الدراسة في هذا الموضوع الباحثة الكندية كيارا جاكوزا أن المعلومات التي استطاع زملاؤها الحصول عليها ستسمح بالافتراض أن مزاولة الرقص والموسيقى تؤثر على المخ، ولكن في اتجاهات معاكسة، حيث تزيد من نشاط بعض أقسام المخ وتُضعف بعضها ألآخر.
برلين/ وكالات/ قالت عضو الرابطة الألمانية للتغذية وعلم الأنظمة الغذائية مارغريت مورلو، إن استعمال المايكرويف يتسبب في فقدان الأطعمة للفيتامينات بفعل السخونة والإشعاع والأوكسجين، وتتراوح أقصى معدلات لفقدان الفيتامينات بين 40% و80%، في حين يمكن فقدان فيتامين "سي" وحمض الفوليك بشكل كامل.
مع ذلك تقول مورلو إن طهي أو تسخين الطعام في المايكرويف لا يمثل مشكلة صحية بشرط الاستعمال السليم.
ونصحت مورلو مَن يطهو طعامه أو يسخنه في المايكرويف بشكل معتاد بالحرص على تناول الفواكه والخضروات الطازجة يوميا من أجل تحسين محتوى الفيتامينات في الجسم.
ومن ناحية أخرى، أكدت رئيس مركز حماية المستهلك بولاية بريمن الألمانية آنابيل أولمان أهمية الإناء المستخدم في المايكرويف، موضحة أن الأواني المصممة للمايكرويف هي الأفضل بكل تأكيد، ولكن لا بأس أيضا من استعمال الخزف والزجاج.
ن جانبه، حذر رئيس المعهد الاتحادي لتقييم المخاطر البروفيسور أندرياس هينزيل من استعمال الأواني المصنوعة من الميلامين من أجل طهي الطعام أو تسخينه في المايكرويف، نظرا لأن التعرض للحرارة الشديدة قد يؤدي إلى تسرب كميات عالية من الميلامين والفورمالديهايد إلى الأطعمة والمشروبات، مما قد يضر بالصحة.