بالصور: تدشين مدرسة جديدة في جنين

الوزير صبري صيدم خلال افتتاح المدرسة

جنين/ سوا/ دشنت وزارة التربية والتعليم العالي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ومؤسسة "أنيرا" (ANERA) اليوم الخميس مدرسة جلقموس الثانوية للبنين، بحضور وزير التربية والتعليم د. صبري صيدم.

ورحب رئيس مجلس قروي جلقموس محمد القرم بكافة الجهات الشريكة في بناء مبنى المدرسة الجديد وعلى رأسهم الوكالة الأمريكية ووزارة التعليم و"أنيرا"، كما أشار إلى بعض الإحتياجات الملحة التي تفتقر إليها قرية جلقموس بالرغم من قربها من مدينة جنين.

ومن جهته،  أشاد نائب محافظ محافظة جنين كمال أبو الرب بالمدرسة الجديدة مشددا على أهمية التعليم: "في عصرنا المتسارع النمو، لا مكان فيه لغير المتعلمين فالمدرسة هي المؤسسة الأولى لتشغيل العقول وإكسابها بالمهارات العلمية".

بدوره،  أثنى القائم بأعمال مدير بعثة الوكالة الأمريكية في الضفة الغربية وقطاع غزة  جوناثان كامينعلى الشراكة القوية بين الوكالة الأمريكية ووزارة التعيلم وكافة الجهات ذات العلاقة التي أخرجت هذا المشروع إلى حيز النور، مشددا على أهمية إستثمار الوكالة الأمريكية في تطوير قطاع التعليم للشباب الفلسطيني.

كما بارك الوزير صبري صيدم  لطلاب جلقموس في هذا الصرح التعليمي خاصة بتزامن تدشينه مع يوم المعلم العالمي، الذي يستحق الحياة وكل التبجيل والتقدير لكافة الجهود المبذولة  للإرتقاء في مسيرة العطاء.

وإستثمرت الوكالة الأمريكية بما يقارب 970,000 دولار أمريكي لبناء وتأثيث مبنى جديد يضم طابقين حيث يشتمل المبنى على خمس غرف صفية إضافية، ومختبرعلوم وحاسوب ومكتبة وغرفة للمعلمين ومرافق صحية لذوي الإحتياجات الخاصة، وملعب مزود بمظلات وجدران إستنادية بالإضافة إلى العناصر الخضراء الصديقة للبيئة التي تم دمجها في بناء وتشغيل المدرسة، كإضافة الألواح الشمسية التي توفر طاقة متجددة. كما يضم المبنى الجديد 218 طالب في المرحلة الثانوية، شاملاً كافة الفئات بما في ذلك ذوي الإحتياجات الخاصة.

وساهم المشروع في إيجاد حوالي 370 فرصة عمل قصيرة الأمد للعمال الفلسطينيين، حيث يندرج هذا المشروع في إطار برنامج تطوير البنية التحتية للمجتمع الفلسطيني الذي تنفذه مؤسسة "أنيرا" بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لمدة خمسة أعوام (2013-2018) والذي يهدف إلى زيادة قدرة الفلسطينيين للوصول إلى خدمات أفضل في مجال المياه والصرف الصحي، وتلبية احتياجات البنية التحتية الأساسية في  قطاع  الصحة والديمقراطية والحكم الرشيد والتعليم في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقد ساهمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) منذ عام 2000 في بناء أو  ترميم 4,400 غرفة صفية، مما ساهم في تقديم المساعدة إلى 200,000 طالب/ة إلى حد الآن. كما ساهمت الحكومة الأمريكية عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في  تقديم مساعدات تنموية قدرت بما يزيد عن 4.6 مليار دولار أمريكي للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ عام 1994. وتعمل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالتعاون مع السلطة الفلسطينية على دعم مشاريع تستهدف محاربة الفقر، وتحسين مستوى الصحة والتعليم، وتطوير البنية التحتية، وتعزيز الديمقراطية والحكم الرشيد. 

 

 

 

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد