داخلية غزة:استطعنا تقليص عدد المتخابرين لدرجة كبيرة
2014/05/11
28-TRIAL- غزة / سوا / أكد إسلام شهوان الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية الفلسطينية بغزة أن مهمة وواجب نشر الوعي والتنمية الأمنية مسئولية عامة وشاملة لتتصل بكافة أسباب الحياة، ومسئولية جمة ملقاة على عاتق الجميع وبدون استثناء، ولا تقتصر على جهاز بعينه، أو مجموعة دون أخرى، ولا على أفراد دون آخرين.
جاء ذلك خلال اسبوع تنمية التوعية المجتمعية الذي نظمته حركة حماس بمحافظة خان يونس، والتي تضمنت ثلاث محاضرات متخصصة في مخاطر الجريمة وأسبابها، وأخرى في مخاطر وتهديدات المخدرات والترمال، وعلاقة ذلك بالتخابر مع الاحتلال والتوعية الأمنية اللازمة لمجابهة التخابر.
أساليب التخابر
أكد د. شهوان بأن الإحتلال يلعب ويعبث بأمن مجتمعنا بمختلف الطرق والوسائل الغبية التي تمكنا بفضل الله تعالى من كشف معظمها.
حيث تم القاء القبض على سيارة أجرة عبارة عن كاميرة تصوير متحركة متطورة ومتصلة بالقمر الصناعي، وتزوده بكل جزئية تمر عليها وبالتفصيل والوضوح والتصوير الليلي فضلا عما تلتقطه في ساعات النهار(..)مشيراً إلى أن الإحتلال لا يألوا جهدا بمكر ودهاء لإسقاط شبابنا وبناتنا في وحل العمالة والجاسوسية، إما بالإتصالات الخلوية المنظمة أو العشوائية، باستغلال لحظة الضعف والحاجة التي يشعر بها ابنائنا.
وأكد بأن كل من يلقى القبض عليه وفي حوزته شرائح إتصالات اسرائيلية مثل ( سيليكوم أو أورانج) فإنه مباشرة يتهم بالشبهة الأمنية، والتواصل مع جهاز المخابرات الاسرائيلية.
وحذر من الإسقاط الصامت الذي يسقط صاحبه في بوتقة التخابر والعمالة للإحتلال بأسلوب الإستدراج الناعم وذلك باستخدام صفحات التواصل الإجتماعي (الفيس بوك وتويتر)، من خلال الدخول على المتصفح بأسماء وعناوين مغرية وجذابة دون إدراك لحقيقتها.
طرق المواجهة
قال شهوان ومن الأساليب التربوية الكفيلة بتجنب أبنائنا وبناتنا جميعا من السقوط في مستنقع الخسارة والندامة بالتخابر مع الإحتلال الاسرائيلي تتمثل أولا بتعزيز الوعي الإيماني والديني كأساس متين للتوعية الأمنية والأخلاقية.
ونوّه شهوان ثانيا للآباء بضرورة فتح قنوات الحوار الفعال والبناء الإيجابي، وتبادل الآراء ومد جسور الثقة بينهم وبين أبنائهم وبناتهم على حد سواء وبمختلف الفئات العمرية.
وفي ختام المحاضرة تقدم د. شهوان بوصية يوجهها لأولياء الأمور ولجميع الشباب؛ هي بأن لا يتركوا لأنفسهم العنان أمام رغبة حب الإستطلاع وإبداء التذاكي على ضابط المخابرات، مؤكداً بأن هذا الإسلوب هو من أكثر الأساليب التي أسقطت العديد من أبنائنا في سلك العمالة.
161
جاء ذلك خلال اسبوع تنمية التوعية المجتمعية الذي نظمته حركة حماس بمحافظة خان يونس، والتي تضمنت ثلاث محاضرات متخصصة في مخاطر الجريمة وأسبابها، وأخرى في مخاطر وتهديدات المخدرات والترمال، وعلاقة ذلك بالتخابر مع الاحتلال والتوعية الأمنية اللازمة لمجابهة التخابر.
أساليب التخابر
أكد د. شهوان بأن الإحتلال يلعب ويعبث بأمن مجتمعنا بمختلف الطرق والوسائل الغبية التي تمكنا بفضل الله تعالى من كشف معظمها.
حيث تم القاء القبض على سيارة أجرة عبارة عن كاميرة تصوير متحركة متطورة ومتصلة بالقمر الصناعي، وتزوده بكل جزئية تمر عليها وبالتفصيل والوضوح والتصوير الليلي فضلا عما تلتقطه في ساعات النهار(..)مشيراً إلى أن الإحتلال لا يألوا جهدا بمكر ودهاء لإسقاط شبابنا وبناتنا في وحل العمالة والجاسوسية، إما بالإتصالات الخلوية المنظمة أو العشوائية، باستغلال لحظة الضعف والحاجة التي يشعر بها ابنائنا.
وأكد بأن كل من يلقى القبض عليه وفي حوزته شرائح إتصالات اسرائيلية مثل ( سيليكوم أو أورانج) فإنه مباشرة يتهم بالشبهة الأمنية، والتواصل مع جهاز المخابرات الاسرائيلية.
وحذر من الإسقاط الصامت الذي يسقط صاحبه في بوتقة التخابر والعمالة للإحتلال بأسلوب الإستدراج الناعم وذلك باستخدام صفحات التواصل الإجتماعي (الفيس بوك وتويتر)، من خلال الدخول على المتصفح بأسماء وعناوين مغرية وجذابة دون إدراك لحقيقتها.
طرق المواجهة
قال شهوان ومن الأساليب التربوية الكفيلة بتجنب أبنائنا وبناتنا جميعا من السقوط في مستنقع الخسارة والندامة بالتخابر مع الإحتلال الاسرائيلي تتمثل أولا بتعزيز الوعي الإيماني والديني كأساس متين للتوعية الأمنية والأخلاقية.
ونوّه شهوان ثانيا للآباء بضرورة فتح قنوات الحوار الفعال والبناء الإيجابي، وتبادل الآراء ومد جسور الثقة بينهم وبين أبنائهم وبناتهم على حد سواء وبمختلف الفئات العمرية.
وفي ختام المحاضرة تقدم د. شهوان بوصية يوجهها لأولياء الأمور ولجميع الشباب؛ هي بأن لا يتركوا لأنفسهم العنان أمام رغبة حب الإستطلاع وإبداء التذاكي على ضابط المخابرات، مؤكداً بأن هذا الإسلوب هو من أكثر الأساليب التي أسقطت العديد من أبنائنا في سلك العمالة.
161