اشتية يطالب بخبراء من الأمم المتحدة لتفكيك الألغام غير المتفجرة في غزة
2014/08/28
رام الله / سوا/ قال رئيس المجلس الاقتصادي للتنمية والإعمار محمد اشتية ، اليوم الخميس، إن آثار العدوان الاسرائيلي الخطرة ما زالت قائمة، محذرا من وجود كميات كبيرة من الالغام والقذائف غير المتفجرة تحت الركام أو بين البيوت والأزقة في قطاع غزة .
وطالب اشتية خلال لقائه بعدد من القناصل الأوروبيين، بإرسال فريق خبراء من الامم المتحدة الى غزة لمعاينة هذا الموضوع، ومساعدة الفرق الفلسطينية في التخلص من بقايا الحرب غير المتفجرة، لافتا إلى أن فرق دفاع مدني من الضفة الغربية ستتوجه الى القطاع للإسهام في إزالة ركام العدوان الاسرائيلي.
وأطلع القناصل على ترتيبات إعادة الاعمار، وحجم الخسائر التي سببها العدوان على غزة في مختلف القطاعات، مطالبا ان تقدم بلدانهم مساهمات سخية لإعادة الاعمار في غزة.
واضاف، إن مؤتمر المانحين المزمع عقده في القاهرة خلال الفترة المقبلة، يجب أن يضمن سرعة تدفق الاموال لإعادة اعمار القطاع المنكوب.
وعلى الصعيد السياسي، أكد اشتية ان القيادة عازمة على التوجه إلى الأمم المتحدة، لمطالبة المجتمع الدولي بتقديم حلول للقضية الفلسطينية على أرضية الشرعية الدولية وبجدول زمني واضح الملامح.
وقال: ’نريد ألا يذهب الدم الفلسطيني سدى لذلك نريد أن نحاكم الاحتلال على جرائمه بالتوجه لمؤسسات حقوقية كثيرة، ونطالب المجتمع الدولي بوضع آليات لإنهاء هذا الاحتلال لأنه لابد من معالجة جذور القضية.
وطالب اشتية خلال لقائه بعدد من القناصل الأوروبيين، بإرسال فريق خبراء من الامم المتحدة الى غزة لمعاينة هذا الموضوع، ومساعدة الفرق الفلسطينية في التخلص من بقايا الحرب غير المتفجرة، لافتا إلى أن فرق دفاع مدني من الضفة الغربية ستتوجه الى القطاع للإسهام في إزالة ركام العدوان الاسرائيلي.
وأطلع القناصل على ترتيبات إعادة الاعمار، وحجم الخسائر التي سببها العدوان على غزة في مختلف القطاعات، مطالبا ان تقدم بلدانهم مساهمات سخية لإعادة الاعمار في غزة.
واضاف، إن مؤتمر المانحين المزمع عقده في القاهرة خلال الفترة المقبلة، يجب أن يضمن سرعة تدفق الاموال لإعادة اعمار القطاع المنكوب.
وعلى الصعيد السياسي، أكد اشتية ان القيادة عازمة على التوجه إلى الأمم المتحدة، لمطالبة المجتمع الدولي بتقديم حلول للقضية الفلسطينية على أرضية الشرعية الدولية وبجدول زمني واضح الملامح.
وقال: ’نريد ألا يذهب الدم الفلسطيني سدى لذلك نريد أن نحاكم الاحتلال على جرائمه بالتوجه لمؤسسات حقوقية كثيرة، ونطالب المجتمع الدولي بوضع آليات لإنهاء هذا الاحتلال لأنه لابد من معالجة جذور القضية.