رام الله / سوا / قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الاحمد، إن الاتصالات جارية مع قطر لتحديد موعد عقد الجلسة القادمة للمصالحة التي هي استكمال للجلسات السابقة التي عقدت قبيل شهر رمضان الماضي.

وبين الأحمد لإذاعة "صوت فلسطين" اليوم  الأربعاء، "أن اللقاء الذي سيجري في العاصمة القطرية الدوحة ليس بالجديد وهو استكمال للاجتماعات السابقة".

وأضاف "أن حماس كانت قد أجلت عقده في الاسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك بناء على تطورات الاتفاق التركي الإسرائيلي وعادت مجددًا لتعلن استعدادها لعقد اللقاء".

واعتبر "أنه لا حاجة لنقاشات جديدة تعطل ولا تعجل في الحل وأن المطلوب من اللقاء الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية وتحديد موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية".

كما قال "أنه تم الاتفاق مع الجانب القطري على التوجه إلى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني يحترم الجميع نتائجها في حال عدم الاتفاق على تشكيل الحكومة".

وفيما يتعلق بالأنباء عن الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة عضو اللجنة المركزية محمد اشتية ، أكد الأحمد أن "لا صحة لذلك على الاطلاق، وأنه مجرد نقاش حول هذه المسألة".

وأشار إلى أن هذه "الاشاعات جزء من لعبة إضاعة الوقت وخلط الأوراق والدخول في متاهات، لا تمت بصلة لتحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام".