عبد الهادي يطلع سفيري باكستان وتونس على انتهاكات الاحتلال بحق شعبنا

السفير أنور عبد الهادي

دمشق/سوا/ أطلع مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في سوريا السفير أنور عبد الهادي، اليوم الثلاثاء، سفير جمهورية الباكستان حسين بخاري، والقنصل العام لسفارة تونس إبراهيم الفواري، كلا منهما على حدة، على آخر تطورات القضية الفلسطينية، والأوضاع الصعبة في فلسطين، وممارسات الاحتلال الإسرائيلي المخالفة للقانون الدولي، والاتفاقيات الدولية بحق شعبنا وأرضه ومقدساته.

وأكد أن إصدار عقوبات بحق حكومة الاحتلال هو الرادع الوحيد لوقف استيطانها المتواصل، وقال: إن استمرار الاحتلال في عمليات الاستيطان ومصادرة الأراضي خاصة في الفترة الأخيرة، تؤكد أن دولة الاحتلال تحاول فرض سياسة الأمر الواقع، وفرض الحل أحادي الجانب، لتوسيع الاستيطان وبناء المستوطنات، وفصل الأراضي والتجمعات الفلسطينية عن بعضها البعض، ومواصلة سلطات الاحتلال الاسرائيلي لانتهاكاتها الاجرامية والعنصرية بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، وارتكاب المزيد من جرائمها من خلال تنفيذ الإعدامات الميدانية المتواصلة، والتي تمثلت بإطلاق النار البارحة على شاب مقدسي في منطقة باب الساهرة في مدينة القدس ما أدى إلى إصابته إصابة بالغة، وتركه ملقى على الأرض دون علاج.

وأضاف عبد الهادي، يجب على دول العالم اتخاذ اجراءات عملية ملموسة، بإصدار عقوبات بحق حكومة الاحتلال وأن هذا هو الرادع الوحيد لوقف استيطانها المتواصل، وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار.

كما أطلع السفير عبد الهادي السفيرين على التحركات السياسية لرئيس دولة فلسطين  محمود عباس ، لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبدأ الأرض مقابل السلام، وتطبيق مبادرة السلام العربية، والدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام وفق جداول وأسقف زمنية محددة لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.

كما قدم عبد الهادي عرضاً لأوضاع الفلسطينيين في سوريا في ظل الأزمة السورية وما يتعرض له الأهالي في مخيم اليرموك بعد سيطرة تنظيمي "داعش" و"النصرة" الإرهابيين على المخيم، والجهود التي تبذلها منظمة التحرير الفلسطينية بالتعاون مع الدولة السورية والأمم المتحدة و الأونروا لتخفيف المعاناة عن شعبنا في المخيمات الفلسطينية.

وبحث عبد الهادي مع السفيرين التطورات الأخيرة على الساحة السورية، والجهود المبذولة لمحاربة "الإرهاب" والمستجدات السياسية في ضوء ضرورة العمل على تنفيذ الاتفاق الأمريكي الروسي.

هذا وأكد الجميع، حسب بيان للسفارة، أن الحل السياسي بسوريا من خلال حوار سوري- سوري بقيادة سورية والحفاظ على وحدة سوريا ورفض التدخل الخارجي.

بدوره أكد سفير الباكستان ثبات موقف باكستان حكومة وشعباً من دعم قضيتنا العادلة في جميع المحافل الدولية والاقليمية.

وأدان ما تقوم به اسرائيل من قتل المدنيين العزل والأطفال في فلسطين، مؤكدا على ضرورة العمل لوقف ما تقوم به اسرائيل من مجازر بحق الشعب الفلسطيني فوراً.

من جانبه أكد القنصل العام التونسي على عمق العلاقة بين الجمهورية التونسية وفلسطين التي تتسم بحرارة فريدة، مؤكداً أن فلسطين دائماً تحظى باهتمام ومحبة خاصة من قبل الحكومة والشعب التونسي.

وأضاف، إن تونس ستبقى على الدوام تقدم الدعم السياسي في كافة المجالات للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد