تحذير من تراخي الأمن الإسرائيلي على حدود مصر

دبابة إسرائيلية تأخذ موقعها على الحدود مع مصر (رويترز)

تل أبيب/سوا/ حذرت صحيفة مكور ريشون من أن البلدات الإسرائيلية المحاذية للحدود مع مصر لا تحظى بذات الرعاية الأمنية التي تحظى بها مثيلاتها الملاصقة للحدود مع قطاع  غزة  رغم أن تنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة يعتبران خطرا مهددا للإسرائيليين على الحدود المصرية.

وأشار الكاتب في الصحيفة زئيف كام إلى أن العديد من سكان تلك البلدات الإسرائيلية هم من المستوطنين الذين تم إخلاؤهم من قطاع غزة في إطار خطة الانفصال أحادي الجانب عام 2005 التي نفذها رئيس الحكومة الإسرائيلية الراحل أرييل شارون.

وأوضح أن تلك البلدات مقامة على مناطق كان يفترض تسليمها للفلسطينيين في إطار خطة تبادل الأراضي، قبل أن تتم الإطاحة بهذه الخطة من جدول الأعمال الإسرائيلي.

وأضاف أنه يمكن مشاهدة مناظر الأشجار الطويلة على طول الطرق المحاذية لهذه البلدات على حدودسيناء، وقد تمت زراعتها لحمايتها من إطلاق القذائف الصاروخية من قبل المنظمات العاملة بشبه جزيرة سيناء، بحيث يمكن لصفوف الأشجار هذه أن تحجب الرؤية عن المسلحين، والتشويش على المناظير الأمنية التي يملكونها لمراقبة حركة السير على الطرق الإسرائيلية.

وأوضح الكاتب أنه في حين أن المسافة الفاصلة بين البلدات الإسرائيلية والحدود المصرية لا تزيد على سبعمئة متر فإن المسافة بين التجمعات الاستيطانية الإسرائيلية وقطاع غزة لا تقل عن سبعة أو ثمانية كيلومترات، لكن الرعاية الأمنية تصل أضعافا مضاعفة عما تناله تلك البلدات على الحدود المصرية رغم أنها تكتظ بتواجد كبير لمقاتلي تنظيم الدولة والقاعدة في سيناء.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد