غزة /سوا/ أكد محمد البريم المتحدث بإسم لجان المقاومة في فلسطين، أن القرار الأمريكي بإدراج النائب في المجلس التشريعي والقيادي في حركة حماس فتحي حماد على قوائم (الإرهاب) يستهدف تشويه صورة المقاومة الفلسطينية الباسلة وإستمرار في الإنحياز والمساندة الأمريكية للاحتلال ودعايته المغرضة.

وقال المتحدث بإسم لجان المقاومة في تصريح وصل "سوا" نسخة عنه اليوم الاحد، : "بالرغم من قرارات الإدارة الأمريكية وموقفها المعادي لشعبنا وتطلعاته بالحرية والإنعتاق من الإحتلال الا أننا نؤكد على أهمية المعاملة الحسنة للرعايا الأمريكان والأجانب الغير محاربين والذين تقع عليهم أحكام المستأمن في الشرعية الغراء وخاصة في قطاع غزة ونرفض المساس بهم أو التعرض لهم بسوء".

وأوضح أبو مجاهد أن شعبنا الفلسطيني صاحبة قضية تحرر عادلة لا يمكن إطلاق وصف " الإرهاب" على فصائله ورجاله ومقاومته، ويستند شعبنا البطل في مقاومته الباسلة على كافة المواثيق السماوية والأرضية والتي تشرعن قتال المحتلين والغزاة حتى ردهم وطردهم وتحرير الأوطان من رجسهم وعدوانهم، وفقا للبيان.

وطالب البريم، وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية توخي الحذر في نقل أخبار لجان المقاومة وألويتها المظفرة ألوية الناصر صلاح الدين وإستقاء الأخبار من مصدرها الرسمية المعروفة.